انتفاضة داخل الحزب.. نائب بالكونغرس يدعو الجمهوريين لوقف "الأكاذيب"

اعتبر عضو جمهوري بمجلس النواب الأميركي، اليوم الأحد، أن الحزب الذي ينتمي إليه، "يجب أن يعتمد الحقيقة بدلًا من ترويج الأكاذيب"، على حد تعبيره.

وقال النائب آدم كينزينجر في لقاء مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية: إن الحزب الجمهوري لا يستحق الحصول على الأغلبية، إذا استمر في ترويج "نظريات المؤامرة والأكاذيب وإثارة الانقسامات"، في إشارة واضحة لنتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة، التي فاز بها جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي على منافسه دونالد ترمب.

وانتقد العضو الجمهوري، تحذير كيفين مكارثي زعيم الجمهوريين بالمجلس للشركات الخاصة من التعاون مع لجنة تابعة للكونغرس تحقق في الهجوم الدموي على مقر مجلس النواب في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، وصفًا ذلك بأنه "أمر مفزع".

تمسك برأي ترامب

وتبنى العديد من المشرعين الجمهوريين، مزاعم الرئيس السابق دونالد ترمب بأن هزيمته في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 "جاءت نتيجة تزوير على نطاق واسع".

وسبق أن رفضت تلك المزاعم عدة محاكم ومسؤولي الانتخابات وأعضاء في إدارة ترمب نفسها.

وهزت البلاد حادثة اقتحام مقر الكونغرس "الكابيتول" من قبل أنصار ترمب أثناء اجتماع الكونغرس لإقرار فوز جو بايدن بالرئاسة.

وجرى على إثرها احتجاز نحو 600 شخص من قبل الشرطة، للتحقيق معهم من قبل لجنة تابعة للكونغرس برئاسة الديمقراطي بيني تومسون.

وفي الأسبوع الماضي قال مكارثي، وهو حليف لترمب وقد يتولى رئاسة مجلس النواب إذا فاز الجمهوريون في الانتخابات العام المقبل: إذا التزمت الشركات بتوجيهات اللجنة وسلمت معلومات خاصة فستكون قد خالفت القانون.

ومهاجمة أركان الحزب الجمهوري في الولايات المتّحدة، للرئيس بايدن لم تتوقف منذ دخوله البيت البيضاوي، كما وجّه هؤلاء تصريحات نارية ضد إدارة بايدن، بعد إعلان البنتاغون اكتمال الانسحاب من أفغانستان، حيث وصفوه بالانسحاب "المذلّ" واعتبروا أنه يترك مواطنين أميركيين "تحت رحمة" إرهابيين.