Skip to main content

انتقادت تلاحق كامالا هاريس والسبب ملابسها

الأربعاء 3 فبراير 2021
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس

ارتدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس علامة تجارية وصفت بالـمثيرة للجدل، ووضعتها تحت ضغط انتقادات أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.

 وتعرّضت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لانتقادات لاذعة، بعد ارتدائها ملابس من علامة Dolce & Gabbana وهي ماركة أزياء فاخرة أثارت الجدل بمنتجات وإعلانات وصفت بالعنصرية.

وارتدت هاريس كنزة صوفية بياقة من دار الأزياء الإيطالية خلال مأدبة غداء مع الرئيس جو بايدن.

 وأعادت اختيار دار الأزياء الفاخرة عندما ارتدت سترة وبنطلونا رماديا، أثناء أداء قسم اليمين لوزيرة الخزانة جانيت يلين، وكذلك في مناسبات أخرى. 

جاكيت من دار "دولتشي أند غابانا" ارتدها هاريس

وسألت فيتوريا فيجنوني التي تدير Kamala’s Closet ، وهو موقع إلكتروني شهير ينشر خيارات ملابس هاريس: "هل كان ذلك تغافلًا من جانب فريقها؟".

وأضافت فيجنوني:"لا أعتقد أنه من الجيد أن ترتدي كمالا الكثير من الملابس الجديدة باهظة الثمن خلال الأسبوع الأول لها في المنصب".

ودعاها البعض لتشجيع المصمّمين الأميركيين، وخاصة الأقليات منهم، عوض دور الأزياء الفاخرة، لا سيّما أنها أول امرأة  وأول أميركية سوداء وأول أميركية من أصل آسيوي، تشغل ثاني أرفع المناصب في الولايات المتحدة.

يذكر أن هاريس اختارت أن تكون إطلالتها خلال حفل التنصيب بتوقيع مصمّمين أميركيين محليين، وتحديدًا من أصحاب البشرة السوداء وهما كريستوفر جون روجرز وسيرجيو هادسون.

 

المصادر:
غارديان
شارك القصة