انقلاب ميانمار.. رئيس المجلس العسكري يحضر قمة "آسيان"

وصل زعيم المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما الجنرال مين أونغ هلاينغ إلى جاكرتا، اليوم السبت، لحضور اجتماع مع قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) يبحث سبل حل الأزمة في ميانمار.

وأظهر تسجيل فيديو رسمي وزعه القصر الرئاسي، الجنرال البورمي وهو ينزل من الطائرة بعد هبوطه في العاصمة الإندونيسية في أول رحلة له إلى الخارج منذ انقلاب الجيش على السلطة في فبراير/ شباط الماضي.

وقال دبلوماسيون ومسؤولون حكوميون: إن العديد من قادة آسيان يريدون التزامًا من هلاينغ بكبح قواته الأمنية التي يقول المراقبون إنها قتلت 745 شخصًا منذ بدء حركة العصيان المدني الجماعية.

قمة آسيان

ويعقد قادة دول "آسيان" قمة لمعالجة الأزمة المتفاقمة في ميانمار منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير. وتهدد الأزمة بزعزعة استقرار المنطقة، فيما يبحث المجتمعون إيجاد سبيل لإنهاء العنف في البلاد.

ويشارك قادة معظم الدول الأعضاء في الرابطة في القمة برئاسة بروناي التي تتولى رئاسة "آسيان" حاليًا، وسيكون الاجتماع مغلقًا أمام وسائل الإعلام.

ويعد هذا الاجتماع أول جهد دولي منسق لتخفيف الأزمة في ميانمار. وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي أمس الجمعة: إن الاجتماع يعكس "القلق العميق إزاء الوضع في ميانمار، وعزم آسيان على مساعدتها في الخروج من هذا الوضع الحساس".

وأضافت: "نأمل أن تتوصل القمة إلى اتفاق حول إجراءات تصب في مصلحة شعب ميانمار".

قلق منظمة العفو الدولية

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت دول جنوب شرق آسيا، أمس الجمعة، إلى التحقيق مع زعيم المجلس العسكري بشأن جرائم ضد الإنسانية قبل مشاركته في القمة.

وقالت منظمة العفو في بيان: "باعتبارها دولة طرفًا في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، فإن إندونيسيا ملزمة قانونًا بمحاكمة أو تسليم الجناة المشتبه بهم على أراضيها".