Skip to main content

بايدن ينتقد ترمب.. عشاء لمراسلي البيت الأبيض على وقع احتجاجات

الأحد 28 أبريل 2024
وصف بايدن منافسه ترمب بأنه غير ناضج - غيتي

تتزايد الانتقادات المتبادلة بين الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، ومنافسه دونالد ترمب الجمهوري مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر 2024.

فقد ألقى الرئيس الأميركي خطابًا في العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض انتقد فيه منافسه ترمب بينما نُظمت احتجاجات في الخارج على دعمه لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.

ووصف بايدن ترمب بأنه غير ناضج، وسخر من تقدم عمره هو شخصيًا وراح يقول: "نعم، فعلًا السن مشكلة. أنا رجل ناضج أنافس من هو في السادسة من عمره".

وأضاف بايدن البالغ من العمر (81 عامًا) بعد ذلك قائلًا عن ترمب (77 عامًا): "السن هو العامل الوحيد المشترك بيننا".

"أياديكم ملطّخة بالدماء"

وتجمع محتجون يحملون لافتات ويرددون هتافات عن استشهاد الصحفيين في غزة أمام فندق واشنطن هيلتون، مكان إقامة الحفل السنوي. وحث مئات المحتجين الصحفيين على مقاطعة الحفل وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأميركية عند وصولهم للمكان.

ولوّح البعض بأعلام فلسطين وردّدوا شعارات مثل: "أياديكم ملطّخة بالدماء". كما تمّ تعليق علم فلسطيني يبلغ طوله أمتارًا عدّة من إحدى نوافذ الفندق.

وتجنب بايدن الحشد الكبير من المحتجين عند المدخل الأمامي للفندق ودخل عبر المدخل الخلفي حيث استقبله عدد أقل من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت خلّف أكثر من 34 ألف شهيد فلسطيني.

ووجه بايدن جزءًا من خطابه للمؤسسات الصحفية وقال: "لا أدعوكم للتحيز لطرف ما حقًا. بل أطلب منكم أن تكونوا على قدر جدية اللحظة. تجاوزوا مسألة السباق الشكلية... والأمور التي تشتت والعروض الجانبية التي باتت تهيمن على مشهدنا السياسي وركزوا على ما هو حقا على المحك".

ونظمت حركة (كود بينك) مسيرة إلى موقع الحفل من أحد المتنزهات القريبة.

وكتبت الحركة على موقعها الإلكتروني: "وسائل الإعلام الأميركية تردد الروايات المعادية للفلسطينيين وتتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية".

وواجه بايدن حركة احتجاج متنامية ضد الحرب في غزة هذا العام شملت حفلًا لجمع تبرعات في مارس/ آذار الفائت، بقاعة راديو سيتي ميوزيك في نيويورك، حيث عطل المتظاهرون الحفل بسبب تعامل الولايات المتحدة مع ما يجري في غزة.

واتسع نطاق نشاط هذه الحركة في الآونة الأخيرة ليشمل جامعات في الولايات المتحدة، وهو ما يدل على تزايد الغضب داخل قاعدة الحزب الديمقراطي التي يحتاجها بايدن لهزيمة منافسه الجمهوري ترمب.

المصادر:
وكالات
شارك القصة