Skip to main content

بسبب الأزمة الاقتصادية.. شبّان لبنانيون يخوضون "مغامرة" تنظيف المنازل

الأحد 25 يوليو 2021

ازداد إقبال الشبّان اللبنانيين على العمل في تنظيف المنازل بعد مغادرة غالبية العاملات الأجنبيات البلاد إثر استفحال الأزمة الاقتصادية.

وجاءت خطوة الشبان في وقت تزداد فيه الأوضاع الاقتصادية سوءًا، ومع انخفاض سعر الليرة اللبنانية أمام الدولار.

ويرفع هؤلاء الشباب شعار "اطلبوا العمل ولو في المنازل"، يكسرون معه صورة نمطية عن رجل شرقي شاع عنه بأنه لا يمارس الأعمال المنزلية، ويفتحون من خلاله باب رزق في بلد تضيق به سبل المعيشة وتنهشه الأزمات المتتالية.

"مغامرة جديدة" وأكثر

يؤكد الشبّان الذين قرّروا خوض تجربة العمل الجديدة هذه، أنّها قرّروا الدخول في هذه "المغامرة"، كما يصفونها، علها تطفئ شيئًا من نيران أشعلتها الأوضاع الاجتماعية والمعيشية الصعبة.

ويقول صاحب فكرة مشروع تنظيف المنازل عمر لاوند، في حديث إلى "العربي": "قررنا خوض هذه المغامرة الجديدة بسبب الوضع الاجتماعي السيء في لبنان، وأيضًا بسبب نقص اليد العاملة الأجنبية".

"ربع" ما تتقاضاه العاملة الأجنبية

ويبدو أنّ ظلال الأزمة الاقتصادية وشحّ الوظائف في الأسواق سيدفعان بكثيرين كهؤلاء الشباب إلى القبول بما كانوا يومًا يترفّعون عن القبول به من أجر وطبيعة عمل.

فبالأرقام، تتقاضى المجموعة 500 ألف ليرة لبنانية في ورشة بيت واحد، أي ما يعادل 25 دولارًا، وهو حوالي ربع ما كانت تتقاضاه العاملة الأجنبية شهريًا.

ويجذب عمل المجموعة في المنازل الأنظار ويحظى بترحيب وتشجيع من كثير من ربّات البيوت.

المصادر:
العربي
شارك القصة