Skip to main content

بسبب "الإهمال".. قتلى وجرحى بانفجارات في غينيا الاستوائية

الإثنين 8 مارس 2021
دمّرت 4 انفجارات قوية مبانٍ في المعسكر الواقع في العاصمة الاقتصادية باتا

قُتل 20 شخصًا على الأقلّ وأصيب 600 آخرون، الأحد، في انفجارات سببها "الإهمال" أدّت أيضًا إلى تدمير معسكر للجيش وأحياء محيطة به في غينيا الاستوائية.

وقبل أن تواصل حصيلة الضحايا الارتفاع، كان رئيس البلاد تيودورو أوبيانغ نغيما قد أعلن في وقت سابق أنّ الانفجارات أدّت إلى مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 500 آخرين.

واتّهم الرئيس مزارعين بأنّهم سمحوا بانتشار أحد الحرائق والجيش بأنه أهمل مراقبة ترسانة الأسلحة في المعسكر.

وأكد رئيس البلاد في بيان أذاعه التلفزيون الحكومي، أنّ الأمر يتعلّق "بحادث سببه إهمال الوحدة المسؤولة عن تخزين المتفجّرات والديناميت والذخيرة".

وكانت أربع انفجارات قويّة قد دمرت مبانٍ في هذا المعسكر الواقع في العاصمة الاقتصاديّة باتا، بالإضافة إلى عدد لا يُحصى من المنازل المحيطة به.

وأظهرت لقطات بثّتها محطّة "تي في جي إي" مبانٍ مدمّرة ومشتعلة وأشخاصًا، بينهم أطفال، يُنتَشلون من بين الرّكام، فيما تمدّد جرحى على أرضيّة مستشفى.

وعرضت المحطّة مقاطع تُظهر تصاعد أعمدة دخان كثيف قالت إنّها تنبعث من معسكر نكوا نتوما العسكري في العاصمة الاقتصادية باتا. وذكرت المحطة أنّ أول انفجار وقع بعد ظهر الأحد.

وقال أحد السكّان ويدعى تيودورو نغيما لوكالة فرانس برس: "سمعنا الانفجار ورأينا الدخان، لكنّنا لا نعرف ما الذي يحدث".

ولم يتسنَّ في بادئ الأمر معرفة سبب الانفجارات، لكنّ صحافيًّا في المحطّة أشار إلى تقارير ترجّح أنّ الانفجار حدث في مستودعات الأسلحة في المعسكر.

وأوضح الصحافي أنّ المعسكر يضمّ عناصر من القوات الخاصة في الجيش وقوات الدرك شبه العسكرية.

ويأتي الانفجار في الوقت الذي تعاني فيه غينيا الاستوائية، الدولة المنتجة للنفط، من صدمتين اقتصاديتين بسبب جائحة كورونا وهبوط أسعار الخام الذي يساهم بنحو ثلاثة أرباع عائدات البلاد.

ويحكم تيودورو أوبيانغ نغيما (75 عامًا) غينيا الاستوائية بقبضة من حديد منذ تولّيه الرئاسة إثر انقلاب في 1979.

ويعيش نحو 800 ألف من سكان البلاد البالغ عددهم 1,4 مليون نسمة في باتا، أكبر مدن البلد الغني بالنفط والغاز، لكنّ معظمهم يعانون الفقر.

وفيما تقع باتا في البرّ الرئيسي، تتواجد العاصمة في جزيرة بيوكو قبالة ساحل غرب إفريقيا.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة