Skip to main content

بسبب قبعات الحرس الملكي.. دعوى غير مألوفة تطال وزارة الدفاع البريطانية

السبت 10 ديسمبر 2022
يرتدي عناصر أفواج النخبة في الجيش قبعات "بير سكينز" أثناء تغيير الحرس أمام قصر باكنغهام

رفعت منظمة "بيتا" لحقوق الحيوان دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع البريطانية، بعدما رفضت تجربة نسخة من الفراء الاصطناعي لقبعات عناصر الحرس الملكي الشهيرة المصنوعة من وبر الدببة.

وتُعتبر هذه القبعات المعروفة باسم "بير سكينز" (bearskins) واحدة من أشهر رموز المملكة المتحدة، وهي مخصّصة لعناصر أفواج النخبة في الجيش، الذين يعتمرونها أثناء تغيير الحرس أمام قصر باكنغهام.

ومنذ وقت طويل، تسعى "بيتا" إلى الدفع للكفّ عن استخدام قبعات مصنوعة من وبر دببة سوداء كندية حقيقية، وصمّمت قبعات بديلة مصنوعة من الأكريليك، تُنتجها شركة "إيكوبيل" (Ecopel) الفرنسية.

صمّمت "بيتا" قبعات بديلة مصنوعة من الأكريليك، تُنتجها شركة "إيكوبيل" الفرنسية- غيتي

وأوضحت عضو الجمعية كايت ويرنر أن وزارة الدفاع "ترفض تجربة" هذه القبعات، مع أنها "تعهّدت أن تفعل ذلك في مناسبات عدة في السنوات الأخيرة".

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "تبلّغنا بأن بيتا رفعت دعوى في هذا الصدد. لا يمكننا التعليق بطريقة محددة على قضية جارية".

وقبل أشهر، أعلنت الحكومة البريطانية أن "لا خطط" لديها لاستبدال قبعات وبر الدببة، مضيفة أن تحليلًا لاختبار الفراء الاصطناعي أجرته "بيتا" أظهر أنه "لا يفي بالمعايير اللازمة" التي تتيح الاستعاضة بها عن القبعات الحالية.

ورفضت "بيتا" هذا الاستنتاج، وقالت كايت ويرنر في هذا الصدد: "هذه القبعات رمز للمملكة المتحدة، ولكننا نريدها أن تعكس قيم  مجتمعنا وأخلاقياته".

ويُعتبر وزير الدفاع الحالي بن والاس من المدافعين عن القبعات المصنوعة من وبر الدب، وأيّد بصفته نائبًا تعديلًا يسمح بالاستمرار في استخدامها.

ووقّع أكثر من مئة ألف شخص على عريضة لاستبدال وبر الدببة بفراء مزيّف، وهو ما دفع البرلمان إلى مناقشة الأمر.

كما وجّهت الجمعية كتابًا إلى الملك تشارلز الثالث، المعروف بمواقفه المؤيدة للدفاع عن الطبيعة، لكنها لم تتلقَ بعد أي رد.

ورأت كايت ويرنر أن دعم الملك "يمكن أن يساعد كثيرًا".

كما طلبت "بيتا" من الملك استخدام معطف من الفرو الاصطناعي في احتفال تتويجه في مايو/ أيار المقبل.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة