بعائدات ناهزت ملياري دولار.. انتعاشة جديدة للسياحة في الأردن

تهتدي السياحة في الأردن إلى طريق الانتعاش، فبعد رفع القيود المتعلقة بجائحة كورونا، أمد القطاع السياحي، الاقتصاد الأردني المنهك بما يفوق تقديراتها بـ 20%.

وبلغ دخل القطاع السياحي الأردني في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي نحو مليار و700 مليون دولار، متفوقًا على تقديرات عمان بواقع 20%.

واستقبلت المملكة حتى نهاية شهر مايو/ أيار الماضي، قرابة مليون وربع مليون سائح، أي بقدر 3 أضعاف مقارنة بالسنة الماضية، وزار هؤلاء البتراء وجرش والعقبة والعاصمة.

وأسهم هؤلاء الزوار في مد ميزان مدفوعات الأردن من العملة الأجنبية، ولا سيما أن الميزان تضرر بفعل ارتفاع تكاليف الواردات، إما نتيجة الهجوم الروسي على أوكرانيا، أو جراء جائحة كورونا التي ألحقت ضررًا بالغًا بسلاسل التوريد.

السياحة ركيزة اقتصاد الأردن

وزار سياح المبيت الأردن، حتى مايو/ أيار على أساس سنوي، بنحو 295% وصولًا إلى مليون ومئتين وسبعين ألف شخص، بينما قفز زوار اليوم الواحد، إلى 436% وصولًا إلى217 ألفًا.

وتعد السياحة أحد ركائز اقتصاد الأردن، فهي تمثل 14% من الناتج المحلي، ولذلك أي انتعاش لها فسيعيد إحياء المهن والوظائف والحرف المرتبطة، وهو ما يأمل سكان البتراء وجرش وسواهما في استدامته.

ويضم الأردن تنوعًا في منتجه السياحي، والتي تتنوع بين الديني والأثري والعلاجي، ولذلك تأمل عمّان أن يكون عام 2022 نقطة انطلاق جديدة لهذا القطاع، والذي يعتبر مصدر رزق للآلاف من أبناء الأردن.