Skip to main content

بعدما أمضى 24 عامًا يبحث عن شقيقه.. استيقظ على طعنات سكينه

السبت 6 نوفمبر 2021
استيقظ مارتن رابانسر ليجد شقيقه إيفو متوجهًا صوبه حاملًا سكينًا

قضى رجل من إيطاليا، 24 عامًا في البحث عن شقيقه المفقود منذ فترة طويلة، ليجده أخيرًا عندما استيقظ ليراه وهو يطعنه في سريره.

فوفق موقع "ديلي ميل"، استيقظ مارتن رابانسر (35 عامًا)، على مشهد شقيقه إيفو (42 عامًا) متوجهًا صوبه بسكين صيد كبير، وذلك بسبب خلافات تتعلق بميراث والدهما.

وقد أصيب مارتن بجروح في الهجوم ونقل إلى المستشفى للعلاج وفقًا لصحيفة "تايمز".

وقالت محامية مارتن، نيكولا نيتيس للصحافيين هذا الأسبوع: "إحدى النظريات لدينا تقول أن إيفو كان غاضبًا بسبب شروط ميراث والدهما، التي تشمل المنزل الذي لا يزال مارتن يعيش فيه".

وأضافت المحامية: "لكن معظم الناس يتعاملون مع الأمر من خلال المحامين.. فهم لا يختفون لمدة عقدين ثم يظهرون بسكين صيد".

ووفقًا لسرد نيتيس، عاد إيفو إلى البلدة وأقام في الغابة بالقرب من المنزل في انتظار الوقت المناسب لتنفيذ هجومه على شقيقه.

وعشية الحادثة، دخل المشتبه فيه إلى المنزل الذي يعيش فيه مارتن مع زوجته وطفله في منطقة سيلفا دي فال غاردينا، حاملًا سكاكين.

وقالت نيتيس إنه بعدما أيقظه من النوم، طعن إيفو شقيقه مارتن في صدره بشكل متكرر لكنه لم ينجح في قتله. كما استخدم رذاذ الفلفل على زوجة مارتن قبل أن تفر لاستدعاء الشرطة.

ولم يرَ الأخوان بعضهما بعضًا لمدة 24 عامًا منذ وفاة والدهما، وكشفت الشرطة أن إيفو كان ينام في العراء في فيرنوا، بينما كان يستخدم المكتبة العامة ليدرس الأدب، وأطلقت عائلته عدة نداءات تلفزيونية للعثور عليه بعد اختفائه عام 1997 من دون جدوى.

وفقًا لموقع La Stampa، قال إيفو للشرطة عند اعتقاله: "شعرت بغضب كبير في الداخل تجاه أخي لكنني لم أرغب في قتله".

وتابع: "بقيت وحدي معه بينما كان يعاني من الألم على السرير.. كان بإمكاني قتله.. لكن بدلًا من ذلك ذهبت إلى المطبخ، حيث وجدتني الشرطة".

المصادر:
ترجمات
شارك القصة