Skip to main content

بعد إضراب عمالي.. الرئيس الجزائري يقيل وزير البريد والاتصالات

الثلاثاء 27 أبريل 2021
وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية إبراهيم بومزار

أنهى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، مهام وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار.

وأفاد التلفزيون الحكومي بأن الرئيس تبون أنهى مهام الوزير بومزار، وكلف وزير الصيد البحري، سيد أحمد فروخي، بمهام وزارة البريد بالإنابة.

وعُين بومزار وزيرًا للبريد في يناير/ كانون الثاني 2020، في أول حكومة لتبون، وحافظ على منصبه خلال تعديلين حكوميين أجراهما تبون في فبراير/ شباط الماضي ويونيو/ حزيران 2020.

وقبل يوم من حلول شهر رمضان، في 13 أبريل/ نيسان الجاري، أصيبت المكاتب البريدية في الجزائر بحالة شلل؛ جراء إضراب مفاجئ لموظفين استمر لأيام.

ورفع المضربون مطالب مهنية واجتماعية قالوا إنها عالقة منذ سنوات، منها الحصول على يوم راحة ثانٍ أسبوعيًا، وزيادة الرواتب والاستفادة من علاوات (زيادات مالية).

وخلال الإضراب، ظهر بومزار في مقطع مصور انتشر بشكل لافت على المنصات الاجتماعية، وهو بين عدد من المضربين ويجادل موظفًا ممثلًا عن العمال.

ولاحقا نشر الموظف مقطعًا مصورًا قال فيه إنه تعرض للفصل من عمله، بعد أن اتهمته إدارة البريد بتحريض العمال على الإضراب.

وتتقاضى شرائح واسعة من العمال والموظفين في الجزائر، إضافة إلى أكثر من 3 ملايين متقاعد، رواتبهم عبر مكاتب البريد.

ومنذ أشهر، تشهد مكاتب البريد طوابير طويلة وازدحاما بسبب مشاكل في السيولة.

ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، أنهى تبون مهام عبد الكريم دحماني، مدير عام مؤسسة البريد؛ بسبب مشاكل في توفير السيولة المالية للمواطنين.

المصادر:
الأناضول
شارك القصة