Skip to main content

بعد إغلاق صف ابنته "تعسفًا".. لبناني غاضب يحاول إضرام النار في نفسه

الخميس 18 نوفمبر 2021
توقعت وزارة التربية في لبنان زيادة في عدد الطلاب المنتقلين إلى المدارس الحكومية هذا العام

حاول أحد أولياء الأمور في مدرسة حاصبيا الرسمية للبنات جنوب شرقي لبنان، إضرام النار في جسده، احتجاجًا على قرار وزير التربية إقفال صف ابنته تعسفًا.

وأظهر مقطع مصوّر تداوله مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي رجلًا بدا في العقد الخامس من العمر، وهو يحمل عبوة تحتوي على المحروقات، فيما عمد عدد من الأشخاص إلى أخذها من يده بالقوة.

وأفادت التعليقات المرفقة بالفيديو أن أحد هؤلاء الأشخاص هو مديرة المدرسة.

ونقلت صفحات إخبارية محلية على مواقع التواصل عن الوالد الغاضب ما حملته صرخته من حيث دعوة وزير التربية إلى العودة عن قراره، وترك الحرية للطلاب باختيار مدرستهم ومعلميهم وعدم زجّ التربية بزواريب السياسة والتحكم بمصير الطلاب.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية منذ أواخر العام 2019، صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.

وبات 78% من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة، بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة التي فاقمتها تداعيات وباء كوفيد-19 وأزمة سياسية معقدة. 

ونبّهت منظمات عدّة بينها "سايف ذي تشيلدرن" إلى أن الفقر سيشكّل "عائقًا حادًا" أمام حصول الأطفال على التعليم، محذرة من "كارثة تربوية" ومن خطر انقطاع الأطفال من الفئات الأضعف نهائيًا عن التعليم.

وبحسب إحصاءات وزارة التربية، انتقل أكثر من تسعين ألف تلميذ منذ العام 2019 إلى المدارس والثانويات الرسمية، بينهم قرابة 55 ألفًا العام الماضي وحده. 

وقبل انطلاق العام الدراسي الحالي، توقعت الوزارة زيادة هذا العام بنسبة 14% في المرحلة الابتدائية و9% في المرحلة الثانوية.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة