Skip to main content

بعد الجدل حول مصيره.. مقهى "الأوداية" في الرباط يستقبل زوّاره مجددًا

الأحد 27 يونيو 2021

بحلّته الأصلية عاد مقهى "الأوداية" في الرباط لاستقبال روّاده وزائريه، بعد شهور من الترميم الذي رافقه الكثير من الجدل والخوف حول مصير واحد من أقدم المقاهي التاريخية في العاصمة المغربية وأشهرها. 

المقهى يُطل على ضفة نهر أبي رقراق، ويتميّز بأكواب الشاي والحلوى المغربية التي يُقدمها لزواره، وبكونه ملتقى للفنانين والكتاب المغاربة.

مقصد للسياح والمثقفين

وكان مقهى "الأوداية" شُيّد في بداية عشرينيات القرن الماضي، داخل قصبة الأوداية الأندلسية التاريخية التي تُدرجها "اليونسكو" في لائحة التراث الإنساني العالمي.

وقد تحوّل بمرور الزمن إلى مقصد للمثقفين والفنانين والسياح، الذين يضعونه على رأس الأماكن التي ينوون زيارتها في العاصمة المغربية.

الفنان ناصر الميكري كتب في المقهى ولحن كثيرًا من أغانيه، وعزف فيه ألحانه أيضًا. وبعد عام أُغلق فيه المكان للترميم، يعود الشاب إلى عاداته القديمة.

وإذ يشير إلى أن المكان جزء من تاريخ الأوداية وعائلة ميكري، يكشف أن الأخيرة تأخذ إلهامها من هذا المقهى.

وفيّ لشكله وعاداته

استرجع مقهى الأوداية بعد فترة من الإغلاق، نُفذت خلالها إصلاحات تحت إشراف "اليونسكو"، ملامحه.

وهو لم يظل وفيًا لشكله القديم فحسب بل لعاداته وخدماته أيضًا؛ إذ لا يزال يستقبل زائريه بكؤوس الشاي والحلويات المغربية الأصيلة، ويوفر لهم المشهد الطبيعي الفريد ذاته، تمامًا كما كان يفعل قبل قرن من الآن.

وفيما يُبدي زوار المكان إعجابهم بـ "الديكورات"، يثنون على حفاظ المقهى على حلته القديمة، من حيث الأسلوب والحلويات ومذاق الشاي.

المصادر:
العربي
شارك القصة