Skip to main content

بعد "انهيار" المفاوضات.. ترقب وانتظار للمشهد الجديد داخل درعا البلد

الثلاثاء 31 أغسطس 2021

كثفت قوات النظام السوري مؤخرًا قصفها للأحياء السكنية المحاصرة في "درعا البلد"، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل.

وأمطرت قوات الفرقة الرابعة والميليشيات المساندة لها بقذائف الهاون والصواريخ عدة نقاط، لا سيما محوري المطار وشمالي الخط على أطراف درعا المحطة، حيث سُويت الأبنية السكنية بالأرض وهُدمت مآذن الجوامع.

وتحاول قوات النظام التقدّم والاقتحام تحت غطاء القصف، فيما يتصدى أهالي المنطقة لهذه المحاولات بالأسلحة الخفيفة، بحسب ما يذكر مصدر من داخل درعا البلد.

وكانت اللجنة المركزية الممثلة عن أهالي درعا البلد، قد أعلنت "انهيار المفاوضات" التي يرعاها الجانب الروسي بين النظام وأهالي المدينة.

تمرير للوقت

وتسود حالة ترقب وانتظار لما ستؤول إليه الأوضاع في درعا البلد، بحسب ما يؤكد الصحافي السوري، محمد العويد، حيث بدت كل الأطراف بحالة استنزاف، خاصة أن النظام استجلب تعزيزات توحي بتطورات جديدة.

ويعتبر العويد في حديث لـ "العربي" من باريس، أن الجانب الروسي يساوم بدرعا كما ساوم بالملف السوري عمومًا، وهو بانتظار صدور موقف من الغرب برعاية واشنطن، للنظر بحجم الضغوط التي ستمارسها الإدارة الأميركية بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن روسيا هي المتفردة بالمنطقة الجنوبية خصوصًا وفي عموم سوريا.

ويرى أن الروس يمررون الوقت ويستنزفون الطرفين للجلوس على طاولة المفاوضات في نهاية المطاف.

ويشير العويد إلى أنه "لا يعوّل على موقف المعارضة التي لا تملك الأدوات للتأثير في المشهد، سواء من خلال التواصل الدولي أو بتوجيه المراسلات للأمم المتحدة أو المناشدات لمنظمات الإنسانية، خاصة أن الملف السوري انتقل للتدويل بين روسيا والولايات المتحدة".

المصادر:
العربي
شارك القصة