Skip to main content
البرامج -

بعد جدل حول معلمة رقصت في رحلة.. ما النصائح الحقوقية للمرأة المصرية؟

السبت 15 يناير 2022

أثار شريط فيديو لمعلمة ترقص مع زملاء لها خلال رحلة على النيل، جدلًا واسعًا في مصر، بين من هاجمها متهمًا إياها بتحدي قيم المجتمع المحافظ، ومن يقف معها بحزم، منددًا بالتشهير بها، وبينهم ناشطات نسويات. 

والمعلمة آية يوسف البالغة من العمر 30 عامًا، هي أم لثلاثة أطفال، وتدرس اللغة العربية في مدرسة ابتدائية في مدينة المنصورة.

وعقب نشر مقطع المعلمة وهي ترقص دون إذنها على وسائل التواصل، فصلت من عملها وطلقها زوجها، وتعرضت للتشكيك بسمعتها وسلوكها على صفحات الفيسبوك.

وقدمت يوسف اعتذارًا في وسائل الإعلام المحلية، مؤكدة أن المحنة الأخيرة دفعتها للتفكير في الانتحار، في وقت عرض عليها مركز حقوق المرأة فرصة عمل، قبل أن تعيدها وزارة التربية تحت ضغط الشارع إلى العمل بمدرسة جديدة.

"آية لم ترتكب أي جريمة"

وفي هذا السياق، قالت الصحفية والمدافعة عن حقوق الإنسان، بسمة مصطفى: إن "آية لم ترتكب أي جريمة، بل إنه في حالة آية هذه تقع الجريمة على من صورها بدون إذنها وكل من تلصص على حياتها الخاصة".

وأضافت مصطفى، في حديث إلى "العربي" من برلين، أن "الدستور ينص على حرمة الحياة الخاصة ويعد انتهاكها جريمة".

وقدّمت مصطفى نصائح للمرأة في مصر، بقولها: "ضرورة رفع الصوت العالي للمرأة ومعرفة الحقوق والمطالبة بها، مما يعني استرداد الحقوق، وعدم الخضوع للابتزاز، وأن تسلك المرأة الطرق القانونية في أي مسألة مثل حالة آية". 

المصادر:
العربي
شارك القصة