Skip to main content

بعد حادث "قطارَي سوهاج".. وزير النقل المصري يعتبر الاستقالة "خيانة"

الإثنين 29 مارس 2021

في إطار ردّه على مطالبات باستقالته أو إقالته بعد حادث "قطارَي سوهاج"، أكد وزير النقل المصري كامل الوزير، يوم السبت، أنه "لا يهرب" من المسؤولية، مشيرًا  إلى أنه "مهندس ومقاتل" و"فلاح" اعتاد على التحدي.

وقال وزير النقل المصري إنه قبل أن يكون جنديًا فهو فلاح اعتاد أن يعمل في "الغيط"، وأن يواجه التحديات، ولم يتعود على التهرب من مسؤولياته.

وأكد الوزير أن التصرف الصحيح ليس الاستقالة في مثل هذه الظروف، وإلا لكان من الأولى إقالة رئيس الهيئة العامة للسكة الحديد، وأشار إلى أنه يبذل كل طاقته ويستنزفها "بسعادة".

وشدد وزير النقل على أنه سيواصل "المقاومة" وخدمة بلاده كي لا يخذل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي اختاره لهذا المنصب، مشيرًا إلى أنه سيستقيل عندما يقول له الناس إنه متكاسل أو لا يعمل بالشكل المطلوب.

ولفت الوزير إلى أن لدى وزارته 1.5 تريليون جنيه، وهو جزء من خطة الحكومة للارتقاء بقطاعات وزارة النقل، مؤكدًا أن استقالته ستكون بمثابة "خيانة لبلده"، وأشار إلى أنه "لن يهرب ولن يتكاسل".

الخلل يكمن في منظومة وزارة النقل

وحول هذه التصريحات، يرى الكاتب والمحلل السياسي ياسر هواري من الدوحة أن وزير النقل المصري مسؤول سياسيًا عن حادثة قطارَي سوهاج، مشيرًا إلى أن المطلوب محاسبته سياسيًا وليس جنائيًا.

ويطالب هواري، في حديث إلى "العربي"، وزير النقل بمصارحة الناس والاعتراف بالخطأ الذي ارتكبته وزارته، وشرح الأسباب والخلل الذي أدى إلى حادث القطارَين.

ويوضح أنه إذا كان الوزير هو من أمر بعدم استخدام وسائل الأمان؛ فالمتهم الأول هو الوزير، مشيرًا إلى أن الخلل يكمن في منظومة وزارة النقل وليس في الوزير، داعيًا إلى إصلاح الخلل في المنظومة تفاديًا لأي حوادث يمكن أن تحصل في المستقبل.

المصادر:
العربي
شارك القصة