بعد صخب ترمب.. واشنطن تعود إلى هدوئها مع بايدن

رصد تقرير لموقع "نيويورك تايمز" أعدّته مندوبة الصحيفة في البيت الأبيض؛ أجندة الرئيس الأميركي جو بايدن خلال عطلة الأسبوع الفائت. ووصف التقرير جدول أعمال بايدن بأنه "لا ينذر بالخطر" مقارنًة بعطلات نهاية الأسبوع "الصاخبة" في عهد ترمب.

فبحسب الموقع، كانت هناك 8 تغريدات بالضبط لبايدن، كل منها يمكن وصفها "بالواقعية".

كما كان لبايدن زيارة لقضاء بعض الوقت مع صديقه الذي يعاني من مرض السرطان بوب دول السيناتور الجمهوري السابق، قبل أن يزور الرئيس الكاثوليكي الكنيسة مع أحفاده.

فمنذ أن تولى بايدن منصبه، تحوّلت عطلات نهاية الأسبوع الرئاسية إلى "مساحة استرخاء" بعد أن كانت عبارة عن "توتّر لمدّة  48 ساعة" مع سلفه الذي كان يتفرّغ خلال العطلات لتحضير هجمات أو طرد مسؤولين وفقًا لـلصحيفة.

فقد أمضى الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الفائت أول عطلة أسبوعية منذ توليه الرئاسة في منتجع "كامب ديفيد" بولاية ماريلاند مع عائلته، ونشرت حفيدة الرئيس الأميركي نعومي بايدن، مجموعة لقطات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر فيها جدها أثناء العطلة الأسبوعية وهو يستمتع بوقته.

والمقاطعة الوحيدة لعطلة بايدن كانت محاكمة عزل ترمب، فقال النائب الديموقراطي عن ولاية كاليفورنيا تيد ليو "تحوّل العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع إلى نوع من عدم العمل على الإطلاق في لحظة.. وقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى يهدأ جسدي وعقلي".

 وانسحب هذا الهدوء أيضًا إلى صناعة الأخبار، حيث يقول المراسلون في واشنطن إنهم مستعدون للعودة إلى الصحافة التي لا تنطوي على "تحليل مزاج إنسان".

الـ CNN و MSNBC ، اللتان قضى الصحفيون فيهما سنوات في تحدي سياسات ترمب، قلّلتا "بهدوء" عدد الصحفيين الذين يركزون على الرئيس والذين يعملون بموجب عقود في الأشهر الأخيرة.

وقال بريان ستيلتر، مقدم برنامج "مصادر موثوقة" على "شبكة سي إن إن" إنه  "بشكل غير رسمي، اعتدنا أن نترك مساحة خمس دقائق خلال عرض يوم الأحد، إذ نتوقع حدوث أخبار عاجلة ليلة السبت، الآن لا نفترض أن هذا سيحدث بعد الآن ".