Skip to main content

بعد قطع رأس أستاذها الفرنسي.. تلميذة تعترف بأنها كذبت

الإثنين 8 مارس 2021
قتل الأستاذ سامويل باتي بقطع الرأس على يد متطرف في الشارع في باريس في أكتوبر.

بعد حملة الكراهية التي أشعلتها على الإنترنت ضد أستاذ فرنسي وأدت لقطع رأسه، اعترفت تلميذة بأنها كذبت.

وأعلن محامي الفتاة، اليوم الإثنين، بأنها كذبت وروجت إشاعات كاذبة عن الأستاذ، بعد أن عرض على طلاب رسوما كاريكاتورية عن النبي محمد.

وقتل الأستاذ سامويل باتي بقطع الرأس على يد إسلامي متطرف في الشارع في باريس في أكتوبر/تشرين الأول العام الفائت.

وكانت التلميذة زعمت بأن باتي طلب من المسلمين مغادرة القاعة قبل عرض الرسوم. كما كان والدها قد قدم شكوى قضائية وضخّم الادعاءات على الإنترنت. وهو ما دفع بلاجئ شيشاني في الـ18 من العمر إلى رصد باتي في مدينة كونفلان-سانت-اونورين جنوب غرب باريس وقتله.

وقال محاميها، مبيكو تابولا، لـ"فرانس برس" إنها كذبت لأنها شعرت بأنها عالقة في دوامة بعد أن طلب زملاؤها منها أن تكون متحدثة باسمهم.

وعرض باتي الرسوم الكاريكاتورية، التي نُشرت لأول مرة في مجلة "شارلي إيبدو"، خلال حصة في التربية المدنية، ناقش خلالها الطلاب حرية التعبير. فيما اعتبرها العديد من المسلمين مسيئة.

ولم تكن التلميذة التي سبق أن هددت بالطرد من المدرسة بسبب قلة الانضباط؛ حاضرة في ذلك الحين. 

ومذاك وجهت إليها تهمة التشهير. ووجهت إلى والدها وإلى داعية إسلامي وناشط، تهمة "التواطؤ في القتل" في هذه القضية.

وبعد الهجوم قتلت الشرطة الشيشاني بالرصاص. وأكد المحامي ما أوردته صحيفة "لو باريزيان". حيث ذكرت أن اتصال الشيشاني الأخير كان مع شخص في سوريا ينتمي إلى مجموعة جهادية.

وتجري مناقشة مشروع قانون أمني في البرلمان الفرنسي، ومن شأنه في حال إقراره أن يجعل نشر معلومات على الإنترنت عن موظف حكومي في حالة العلم أن القيام بذلك قد يتسبب في إلحاق الضرر به؛ جريمة يعاقب عليها بالسجن.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة