Skip to main content

بعد نحو ربع قرن على رحيلها.. معرض في قطر يحتفي بأعمال باية محي الدين

الأحد 25 ديسمبر 2022

بعد ما يقارب من ربع قرن على رحيلها، يُحتفى في قطر بأعمال الفنانة الجزائرية باية محي الدين، التي ألهمت فنانين عالميين وعُد فنها فريدًا خارج التصنيف.

فمكتبة قطر الوطنية تحتضن مجموعة من أعمال الفنانة التشكيلية، وتسلط الضوء على حياتها الفنية من خلال عرض 18 لوحة فنية.

تتمحور هذه الأعمال حول الطفولة والأمومة والخصوبة، ومواضيع أخرى خيالية أو واقعية لطالما تكررت في لوحاتها، التي أضافت سطرًا في تاريخ الفن التشكيلي العربي. فكان أن أثرت باية محي الدين ولم تتأثر، وجذبت انتباه كبار الفنانين في العالم.

في هذا الصدد، تتحدث مديرة المتحف العربي زينة عريضة عن أهمية أعمال باية، وتذكر بأن الفنانة الجزائرية لم ترتد الجامعة لتتقن الرسم، فكان أول معرض لها في السادسة عشرة من عمرها. 

وتضيف: "بالنظر إلى لوحاتها، نرى أن باية محي الدين تمكنت سريعًا من ابتكار عالمها الخاص".

"باية محي الدين فنانة رائدة"

وكانت مسيرة هذه الفنانة قد امتدت لما يقرب 6 عقود تخللتها أحداث تاريخية هامة؛ مثل فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وحرب التحرير الجزائرية.

كما عملت إلى جانب الفنان العالمي بابلو بيكاسو، فكانت ملهمة لأشهر أعماله الفنية الكثيرة.

ويصف حمد الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، باية محي الدين بأنها "فنانة رائدة إلى درجة أن فنها يُسمى بها".

وفيما يتوقف عند التعاون الذي تم، يتحدث عن عرض مجموعة من اللوحات اختيرت من مكتبة قطر الوطنية، وأخرى من متحف الفن العربي الحديث، فضلًا عن أعمال يملكها أشخاص.

تجسد لوحات باية إذن مرحلة الطفولة؛ فيها ألوان ومخلوقات خيالية، وتعكس حركة فنية سوريالية مصدرها الفطرة والعفوية. هكذا كانت أعمالها، وهكذا يذكرها تاريخ الفن العالمي.

المصادر:
العربي
شارك القصة