Skip to main content

بعد وقف أنبوب المغرب.. الجزائر تؤكد أن إمداد إسبانيا بالغاز لم يتأثر

الأحد 5 ديسمبر 2021
شركة سوناطراك الجزائرية للمحروقات

أكدت شركة "سوناطراك" الجزائرية للمحروقات (حكومية)، الأحد، أن إمداد إسبانيا بالغاز لم يتأثر، ويتم وفق الكميات التعاقدية، رغم وقف خط أنابيب يعبر الأراضي المغربية إلى شبه الجزيرة الإيبيرية منذ شهر.

جاء ذلك، في تصريحات للرئيس التنفيذي لسوناطراك، توفيق حكار، لقناة الجزائرية الدولية الإخبارية (حكومية).

وأجاب حكار على سؤال بخصوص مرور شهر على وقف إمداد إسبانيا بالغاز عبر المغرب، بالقول: "بالنسبة لإسبانيا لا يوجد تغيير حتى اليوم، نحن نمدها بالكميات التعاقدية المطلوبة".

وأضاف: "لحد الساعة لا يوجد أي تأثير"، في إشارة لوقف أنبوب المغرب العربي أوروبا الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر المغرب.

عقد توريد الغاز إلى إسبانيا

وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدم تجديد عقد توريد الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب، الذي انتهى في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية حينها: "تسلم الرئيس تبون، تقريرًا حول العقد الذي يربط الشركة الوطنية (سوناطراك) بالديوان المغربي للكهرباء والماء، منذ 2011 وينتهي في 31 أكتوبر 2021، منتصف الليل".

وأضاف البيان: "بالنظر إلى الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة المغربية تجاه الجزائر، التي تمس بالوحدة الوطنية، أمر رئيس الجمهورية، سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد".

وحتى أكتوبر الماضي، تزود الجزائر إسبانيا بالغاز عبر أنبوبي غاز، الأول أنبوب "المغرب العربي – أوروبا" وصولًا إلى جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال) ودخل الخدمة عام 1996.

أما الخط الثاني المعروف بـ"ميدغاز"، فيمر مباشرة من بلدة "بني صاف" الجزائرية، إلى ألميريا الإسبانية، وجرى تدشينه عام 2011، بطاقة نقل تقدر بـ 8 مليارات متر مكعب سنويا.

الشراكة مع ليبيا

وفي سياق آخر أشار المسؤول ذاته إلى أن سوناطراك تعمل مع شركائها في ليبيا من أجل العودة إلى مشاريعها للاستكشاف والإنتاج.

وقبل أيام قالت سوناطراك الجزائرية للمحروقات: إنها بحثت مع السلطات الليبية استئناف أنشطتها بالبلاد في القريب العاجل، بمناسبة قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد بالعاصمة طرابلس، المنعقدة يومي 22 و23 نوفمبر 2021.

وتتواجد سوناطراك الجزائرية الحكومية للمحروقات في ليبيا، بموجب عقود شراكة للاستكشاف والإنتاج مع شركة النفط الوطنية الليبية.

وكانت الشركة الجزائرية علقت نشاطها في ليبيا أول مرة عام 2011، وعادت للنشاط عام 2012، قبل أن تتوقف ثانية عام 2015 بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد ووجود قوة قاهرة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة