بعد 18 عامًا من الاعتقال.. إسرائيل تفرج عن الأسير الفلسطيني حسن الفطافطة

أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، مساء الخميس، سراح القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حسن الفطافطة (60 عاما)، ابن بلدة ترقوميا الواقعة جنوبي الضفة، بعد أن أنهى فترة حكمه البالغة 18 عامًا.

وقال الفطافطة، عقب الإفراج عنه من معتقل "عوفر" غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إنه يحمل رسالة من الأسرى للشعب الفلسطيني بالمحافظة على الأهداف التي اعتقلوا لأجلها، و"أن يبقى على روح وحرارة النضال الذي خاضه الأسرى، وصولا إلى تحقيق الأهداف التي ناضلوا وقضوا أعمارهم في السجون لأجلها".

كذلك حمل الفطافطة رسالة موجهة للقيادات الفلسطينية، مفادها أنّه "يكفي 14 عامًا من الانقسام السياسي والجغرافي، لتدرك كل القيادات السياسية أن الرابح الوحيد من الانقسام هو العدو الصهيوني".

وتوجه الأسير المحرر إلى الدول العربية المطبعة مع الاحتلال برسالة من الأسرى الفلسطينيين تقول: "مبرراتكم للتطبيع، كالتكنولوجيا والتجارة وغيرها، تجدونها في غير الكيان الصهيوني ولا داعي لها".

واعتقل الفطافطة، عام 2003، واتهم بالتخطيط لاغتيال شخصيات إسرائيلية والانتماء للجبهة الشعبية التي تأسست عام 1967، وهي أحد أبرز الفصائل الفلسطينية المتمسكة بالمواجهة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقبل هذا الاعتقال أمضى الفطافطة ما مجموعه 8 سنوات في السجون الإسرائيلية.

ووفقا لبيانات فلسطينية رسمية، تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 40 سيدة، و170 طفلا، ونحو 380 معتقلا دون تهمة.