Skip to main content

بقلق واهتمام.. طهران تراقب الوضع الأمني في أفغانستان

الأحد 11 يوليو 2021

تراقب إيران باهتمام كبير سيطرة حركة طالبان على معبري إسلام قلعة وأبو نصر فراهي على الحدود الإيرانية الأفغانية.

وتحشد طهران قواتها على شريط حدودي يمتد لنحو 900 كيلومتر، معبرة عن قلقها من الانفلات الأمني في أفغانستان، وترصد الوضع بدقة عالية مع لجوء كثير من الأفغان إلى الأراضي الإيرانية.

ويقول رضا آذريان قائد المنطقة الشمالية الشرقية للجيش الإيراني: إن "الأوضاع الأمنية في أفغانستان غير مستقرة، وقواتنا منتشرة على طول الحدود، لكن ليس هناك ما يدعو للقلق".

ولا تريد إيران للانفلات الأمني أن يرخي بظلاله على آمالها بتعزيز الميزان التجاري في ظل إعادة الإعمار بعد الانسحاب الأميركي، وعلى تركيبة ديمغرافية دقيقة على طرفي الحدود.

وتسعى طهران لجعل الأمور في صالحها من خلال إخراج علاقتها مع طالبان من السر إلى العلن، في ظل مشهد إيراني أفغاني معقد، وبدائل قاسية بالنسبة لطهران، في حال انفلات الأمور.

ولطالما كانت طالبان على لائحة الإرهاب الإيرانية، ولطالما رُفضت الحركة لدى الرأي العام الإيراني، فاليوم تنحى الخلافات الإيديولوجية جانبًا، وبعيدًا عن عدسة الكاميرات يجتمع ممثلو طالبان والحكومة الأفغانية تحت سقف الخارجية الإيرانية.

ويوضح الرئيس السابق لشؤون أفغانستان في الخارجية الإيرانية محسن باك آيين بأن هناك آراء متعددة في طالبان، ولا يمكن لإيران الثقة تمامًا، لكن البداية في المحادثات جيدة، لتقوية الحل السياسي.

المصادر:
العربي
شارك القصة