Skip to main content

بلينكن يلتقي عددًا من الإيغور.. واشنطن "ملتزمة بإنهاء جرائم" الصين

الأربعاء 7 يوليو 2021
تقول منظمات حقوقية إن مليونًا على الأقل من الإيغور ومن أقليات مسلمة أخرى محتجزون في معسكرات في الصين

التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عددًا من الإيغور الناجين من معسكرات احتجاز في إقليم شينغيانغ الصيني، يقومون بزيارة للولايات المتحدة تهدف إلى تسليط الضوء على ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" التي تقوم بها بكين ضد هذه الأقلية المسلمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان: إن بلينكن التقى الثلاثاء 7 ناجين وناشطين وأقارب لأشخاص ما زالوا محتجزين في شينغيانغ.

وأضاف أن الهدف من الاجتماع هو المساعدة في إظهار التزام الولايات المتحدة بـ"الدعوة إلى إنهاء جرائم جمهورية الصين الشعبية المستمرة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ضد الإيغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى في شينغيانغ".

وأكد أن "الولايات المتحدة ستواصل وضع حقوق الإنسان في مقدمة سياستنا تجاه الصين وستدعم دائمًا أصوات النشطاء والناجين وأفراد عائلات الضحايا الذين يتحدثون بشجاعة ضد هذه الفظائع".

لكنه لم يذكر أسماء الذين شاركوا في الاجتماع.

الصين تنفي الاتهامات بالإبادة الجماعية

وتقول منظمات حقوقية إن مليونًا على الأقل من الإيغور ومن أقليات مسلمة أخرى محتجزون في معسكرات في المنطقة الشمالية الغربية، حيث تُتهم الصين أيضًا بالقيام بتعقيم النساء قسرًا وفرض العمل القسري فيها.

وتنفي الصين بشدة الاتهامات بالإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين: إن "الانتهاكات والفظائع والإبادة الجماعية.. لا يمكن إلصاقها بالصين".

وأضاف الناطق للصحافيين في بكين: أن "الأكاذيب الأميركية كشفتها منذ فترة طويلة حقيقة الاستقرار والازدهار في شينغيانغ حيث يعيش الناس ويعملون بسلام ورضا".

وتنفي بكين احتجاز إيغور في معسكرات للعمل القسري وتصر على أنهم يخضعون لبرامج تدريبية ومهنية ويحصلون على تعليم أفضل ساعد في القضاء على التطرف في المنطقة.

المصادر:
العربي، أ.ف.ب
شارك القصة