Skip to main content

بنيران مسلحين.. أكثر من 20 قتيلًا في هجوم على قرية بوسط مالي

الأحد 26 مايو 2024
أسهم إخفاق السلطات في حماية المدنيين في وقوع انقلابين في مالي وانقلاب في بوركينا فاسو وآخر بالنيجر منذ 2020- رويترز/ أرشيفية

أفاد مسؤول محلي في مالي، اليوم الأحد، بأن أكثر من 20 مدنيًا قتلوا في هجوم وقع أمس في وسط البلاد.

واستهدف الهجوم قرية في دائرة بانكاس بمنطقة موبتي، وهي واحدة من عدة مناطق في شمال ووسط مالي تشن فيها جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"الدولة" تمردًا منذ 2012.

وقال رئيس بلدية بانكاس، إن مسلحين مجهولين هاجموا قرويين وهم في طريقهم للعمل في الحقول.

وأضاف عبر الهاتف لوكالة "رويترز": "أمس أحصينا 19 قتيلًا، لكن اليوم فاق العدد 20".

حصيلة غير نهائية

وقال ثلاثة من سكان القرية لوكالة "فرانس برس"، إن "جهاديين أطلقوا النار على قرويين على بعد ثلاثة كيلومترات من ديالاساغو. الحصيلة غير النهائية هي 18 قتيلًا و21 جريحًا".

وأكد مصدر في الشرطة ومسؤول محلي ما حصل، وتحدثا عن سقوط 19 قتيلًا محملين المسؤولية تواليًا ل"إرهابيين" و"مسلحين".

وقال المصدر ذاته لـ"فرانس برس"، "نؤكد (الوقائع). قتل إرهابيون بدم بارد (السبت) مدنيين في ديالاساغو. ثمة 19 قتيلًا و21 جريحًا. إنهم يتهمون المدنيين بالتواطؤ مع الجيش المالي".

من جهته، قال مسؤول في قرية باندياغارا التي تبعد ستين كيلومترًا من ديالاساغو بوسط مالي لفرانس برس إن "مسلحين مجهولين قتلوا 19 من الفلاحين في حقولهم. جميع الضحايا من النازحين الذين يقيمون في ديالاساغو. لقد طلبنا من سلطات المنطقة تأمين حماية السكان".

وقتل أكثر من 130 مدنيًا في ديالاساغو في يونيو/ حزيران 2022، في إحدى أسوأ المجازر في مالي خلال الأعوام الأخيرة.

وتمكن المتشددون من تحقيق مكاسب، على الرغم من جهود عسكرية أجنبية مكلِفة تهدف لصدهم، وأسفر الأمر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين، إذ شمل هجمات على بلدات وقرى وأهداف عسكرية.

وأسهم إخفاق السلطات في حماية المدنيين في وقوع انقلابين في مالي وانقلاب في بوركينا فاسو وآخر بالنيجر منذ 2020.

المصادر:
وكالات
شارك القصة