Skip to main content

تجمّع في تونس دعمًا لصحافيَين مغربيين معتقلين منذ أشهر

الثلاثاء 4 مايو 2021
مبنى نقابة الصحافة التونسية

تجمّع صحافيون وناشطون الإثنين في تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن الصحافيين المغربيين المعتقلين منذ أشهر، عمر الراضي وسليمان الريسوني، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وكانت لجنة الدعم الخاصة بهما في الرباط قد طالبت مجددًا الإثنين بالإفراج عنهما، مبدية خشيتها حيال وضعهما الصحي. وجمعت عريضة دعم نُشرت الأحد توقيع 320 شخصية بينهم أربعة وزراء سابقين.

ونشرت "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" لافتة كبيرة على مقرها دعمًا للزميلين المغربيين. وقال محمد ياسين الجلاصي رئيس النقابة: "واجبنا التعبئة من أجل الحرية أينما كانت. التعبئة من أجل زملائنا أمان لنا".

ويعرف عمر الراضي (34 عامًا) بدفاعه عن حقوق الإنسان، وهو يُلاحق بتهمتي "الاعتداء الجنسي" و"التجسس". وقد أضرب عن الطعام لمدة 21 يومًا على أمل الحصول على إطلاق سراح مؤقت، قبل أن يعلّقه الجمعة بسبب تدهور صحته.

ويرأس سليمان الريسوني تحرير صحيفة "أخبار اليوم" التي توقفت منتصف مارس/ آذار لأسباب مالية، وهو مُلاحق بتهمتي "هتك عرض باستعمال العنف" و"الاحتجاز" بعد أن اشتكاه ناشط في مجال الدفاع عن حقوق المثليين. وهو رهن الاعتقال منذ أحد عشر شهرًا ومضرب عن الطعام منذ 26 يومًا للأسباب نفسها.

ويواصل الصحافيان نفي التهم الموجهة إليهما، ويؤكد داعموهما أنهما يتعرضان لـ"محاكمة سياسية". ويعتبر المتضامنون معهما أنهما معتقلان بسبب آرائهما، في حين تشدد السلطات المغربية على استقلالية العدالة واحترام المذكرات القضائية. 

وتظاهر نحو ثلاثين صحافيًا الإثنين بالجزائر العاصمة حاملين أقلامًا من أجل "صحافة حرة وديموقراطية" في جو من القمع المتزايد ضد أي صوت معارض. وطالبوا خصوصًا بالإفراج عن الصحافي رابح كاريش الذي اعتقِل في أبريل/ نيسان بعد أن كتب عن حركة احتجاجية للطوارق.

وأعرب صهيب خياطي مدير المكتب الإقليمي لمنظمة مراسلون بلا حدود عن أسفه لأن "الوضع تدهور في بلدان المغرب (العربي) الأربعة" من حيث حرية الصحافة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة