Skip to main content

تحتوي على حمضه النووي.. قبعة مكتشفة حديثًا لنابليون تعرض للبيع

الثلاثاء 7 سبتمبر 2021
اشترى المالك الحالي القبعة في دار مزادات ألمانية صغيرة ولم يكن يعرف في ذلك الوقت أنها تخص الإمبراطور

عُرضت قبعة تم اكتشافها حديثًا مع أدلة الحمض النووي التي تثبت ملكيتها لنابليون بونابرت في دار المزاد بونهامز في هونغ كونغ، بحسب صحيفة "الغارديان". 

ووصف بونهامز القبعة بأنها "أول قبعة تحمل الحمض النووي للإمبراطور"، وتتمّ معاينتها في هونغ كونغ قبل أن تنتقل إلى باريس ثم لندن، حيث سيتم بيعها بالمزاد العلني في 27 أكتوبر/ تشرين الأول.

وتعد القبعة واحدة من البيكورن التي غالبًا ما تُرى في صور نابليون في ساحة المعركة. وقد اشتراها مالكها الحالي في دار مزادات ألمانية صغيرة ولم يكن يعرف في ذلك الوقت أنها تخص الإمبراطور.

وقال العضو المنتدب لبونهامز أوروبا سايمون كوتل: "لقد كان مجرد لقاء صدفة".

وأضاف كوتل: "إن المشتري أصبح مفتونًا عندما أدرك أنه يحتوي على نقوش وخصائص أخرى تشير إلى أنه من الممكن أن تكون ملكًا لنابليون"، مضيفًا أن تحقيقًا أوليًا أشار إلى أنه يتطابق مع أبعاد وعمر عصر نابليون.

وبحسب "الغارديان"، تم اختبار القبعة على نطاق واسع باستخدام طرق مختلفة، بما في ذلك المجهر الإلكتروني. وقال كوتل: "تم اكتشاف خمسة شعيرات عندما تم فحص محتويات القبعة عن كثب. ثم تمت متابعة اثنين من تلك الشعيرات، وحملوا أثر نابليون".

وتختلف قصة هذه القبعة اختلافًا كبيرًا عن غيرها من قبعات نابليون ثنائية القرن التي تم عرضها في السوق، وفقًا لكوتل. وقال: "إن معظمهم تم تسليمهم من قبل عائلات نبيلة مرتبطة بالإمبراطور، أو الجنود الذين التقطوهم في ساحة المعركة".

ويتراوح سعر القبعة بين 100.000 إلى 150.000 جنيه إسترليني، بعد أن ثبت مؤخرًا أن القبعة تخص الإمبراطور بحسب كوتل. وقد جمعت قبعات نابليون الأخرى ما يصل إلى مليون جنيه إسترليني.

المصادر:
الغارديان
شارك القصة