Skip to main content

تحذيرات من تحولها إلى إعصار.. العاصفة "إيداليا" تقترب من فلوريدا

الإثنين 28 أغسطس 2023
تحذير من إعصار محتمل قد يضرب فلوريدا هذا الأسبوع - غيتي

تشكلت العاصفة المدارية "إيداليا" في منطقة البحر الكاريبي أمس الأحد، حاملة معها الرياح والأمطار الغزيرة إلى المكسيك وسط تحذيرات من اشتدادها لتتحول إلى إعصار.

وأدت "إيداليا" إلى تساقط الأمطار على ولاية كينتانا رو المكسيكية التي تضم كانكون، وعدة منتجعات سياحية ساحلية أخرى.

فيما توقّع خبراء الأرصاد، بأن تشتد قوّة العاصفة لتصبح إعصارًا قبل وصولها إلى فلوريدا الأميركية وكوبا في وقت لاحق هذا الأسبوع، مما قد يؤدي إلى هبوب رياح عاتية وارتفاع الأمواج.

تهديد لحياة السكان

فقد كشف المركز الوطني الأميركي للأعاصير يوم أمس أن "إيداليا" تحمل رياحًا سرعتها 65 كيلومترًا في الساعة وقد تصل إلى الفئة الأولى برياح تبلغ سرعتها نحو 145 كيلومترًا في الساعة عندما تصل إلى اليابسة في فلوريدا يوم الأربعاء، بحسب التوقعات.

وستمرّ العاصفة التي يستبعد أن تضرب البر في المكسيك عبر خليج المكسيك قبل وصولها إلى شمال غرب فلوريدا، وفق ما أفاد المركز الأميركي الوطني للأعاصير.

كما حذّر المركز من أن "إيداليا" ستؤدي إلى "تفاقم خطر وقوع عاصفة تشكل تهديدًا لحياة السكان وإلى رياح بقوّة أعاصير على أجزاء من ساحل فلوريدا الغربي ومنطقة شمال غرب فلوريدا اعتبارًا من الثلاثاء".

وأضاف: "هناك انتشار كبير لتوجيهات شدة النموذج، تتراوح من أقل درجة إلى وضع إعصار رئيسي قبل وصولها إلى البر في شمال شرق ساحل الخليج".

فرض حال الطوارئ

بدوره، أعلن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس حال الطوارئ في 33 مقاطعة في الولاية منذ يوم السبت الفائت، استعدادًا لوصول العاصفة.

وكتب ديسانتيس عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "يجب أن يكون لدى سكان فلوريدا خطة للطوارئ وإمدادات مخزنة".

أما شركة "دوك" للطاقة، فأكدت أنها تراقب العاصفة عن كثب وتتأهب للاستجابة في حال انقطعت الطاقة عن العملاء.

اشتداد حدة العواصف 

في السياق، يحذّر الخبراء من أن العواصف والأعاصير باتت أكثر شدّة في السنوات الأخيرة مع ارتفاع درجات حرارة الأرض نظرًا للتغيّر المناخي.

وقبل أسبوع، ضربت العاصفة المدارية "هيلاري" التي وصلت إلى إعصار من الفئة الرابعة على مقياس سفير-سيمبسون المكوّن من خمس فئات، ولاية باخا كاليفورنيا على ساحل المكسيك المطل على الهادئ، ما أدى إلى سقوط قتيل وأحدث أضرارًا في البنى التحتية.

وتضرب الأعاصير سواحل المكسيك الواقعة على المحيطين الهادئ والأطلسي كل عام.

المصادر:
وكالات
شارك القصة