Skip to main content

تحقيق جنائي يستهدف "منظمة ترمب".. هل هي حملة "اضطهاد" ضد الرئيس السابق؟

الأربعاء 19 مايو 2021
وصف الرئيس السابق دونالد ترمب التحقيق الجاري بحق منظمته بأنه "استمرار لأكبر حملة اضطهاد سياسي في تاريخ الولايات المتحدة"

أعلنت المدعية العامة في ولاية نيويورك الثلاثاء أن "منظمة ترمب" المجموعة المملوكة لعائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مستهدفة بتحقيق جنائي.

وقالت المتحدثة باسم المدعية ليتيسيا جيمس: "أبلغنا منظمة ترمب أن تحقيقنا حول المنظمة لم تعد طبيعته محض مدنية". وأضافت: "نحقق الآن بشكل نشِط حول منظمة ترمب في مسائل جنائية، جنبًا إلى جنب مع المدعي العام في مانهاتن".

وتضم منظمة ترمب مئات الشركات المرتبطة بدونالد ترمب أو أقرباء له، ومن ضمنها فنادق وشركات عقارية وملاعب للغولف.

احتيال ضريبي ومصرفي

وفتح مدعي مانهاتن الديمقراطي سايروس فانس في 2018 تحقيقًا يتركّز مبدئيًا على مبالغ دفعت قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016، إلى عشيقتَين مفترضتَين للملياردير الجمهوري، وتم توسيعه ليشمل معلومات عن احتيال ضريبي ومصرفي وعلى شركات تأمين. ويجري التحقيق بشكل سري أمام هيئة محلفين كبيرة.

وحصل المدعي فانس في فبراير/ شباط على بيانات حول دخل دونالد ترمب في السنوات الثماني الأخيرة، وكذلك عائدات "منظمة ترمب" بعد معركة قضائية طويلة.

وينفي ترمب الذي غادر البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني أي تجاوزات، وسبق له أن وصف التحقيق بأنه "استمرار لأكبر حملة اضطهاد سياسي في تاريخ بلدنا".

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة