ترمب لن يشارك بتنصيب بايدن في سابقة منذ العام 1869... وتزايد الدعوات لعزله

أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في تغريدة مقتضبة الجمعة أنّه لن يحضر مراسم تنصيب جو بايدن رئيساً.

وبذلك، يصبح دونالد ترمب أول رئيس أميركي يرفض حضور مراسم أداء يمين خلفه منذ أندرو جونسون في العام 1869.

وبحسب ما أفاد مصدر لوكالة "رويترز" فمن المتوقع أن يسافر ترمب إلى منتجعه في فلوريدا قبل يوم التنصيب.

ويؤدي جو بايدن وكامالا هاريس اليمين ظهر 20 كانون الثاني/يناير كرئيس ونائبة رئيس للولايات المتحدة، وتقام هذه المراسم تقليديا على درج الكونغرس أمام متنزه "ناشونال مول".

وكان ترمب اليوم تعهّد بمواصلة دعم أنصاره وبأن يكون لهم "دور كبير"، وكتب على "تويتر" قائلا إن نحو 75 مليون شخص ممن أدلوا له بأصواتهم "سيكون لهم دور كبير في المستقبل ولفترة طويلة. لن يتعرضوا للازدراء أو يعاملوا بطريقة ظالمة بأي شكل من الأشكال أو بأي طريقة" دون أن يفصح عن أي تفاصيل أخرى.

سناتور جمهوري قد ينضم للجهود

ويبحث عضو جمهوري واحد على الأقل في مجلس الشيوخ دعم مساعٍ محتملة من أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس الأميركي لاتخاذ إجراءات لمساءلة ترامب بغرض عزله، بعد يومين من اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكونغرس إثر ادعاءات رددها عن تزوير الانتخابات.

وقال السناتور الجمهوري بن ساس اليوم الجمعة إنه سيدرس "بالتأكيد" الإجراءات التي يمكن للنواب استخدامها. وقال لمحطة "سي.بي.إس" الإخبارية إن ترامب "لم يحترم القسم الذي أداه".

هذا ودعا اتحاد عمالي أميركي يضم أكثر من 50 نقابة تمثل ما يزيد على 12.5 مليون عامل إلى استقالة ترامب أو عزله من المنصب.

وذكر المجلس العام للاتحاد الأميركي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية في بيان أن ترامب يمثل "إهانة لكل عضو نقابي وهو خطر واضح وقائم أمام أمتنا وجمهوريتنا. عليه أن يستقيل أو ينبغي عزله من المنصب على الفور".

بيلوسي: الكونغرس سيقوم بما يلزم

من جهتها، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أنها تحدثت مع رئيس الأركان المشتركة في ما يتعلق بإجراءات احترازية لمنع ترمب من القيام بأعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية.

بيلوسي التي وصفت ترامب بـ"الخطير"، أكدت أنه إذا لم يستقل طواعية، فالكونغرس سيقوم بما يلزم.