Skip to main content

"تسعة أميال غير كافية".. مطالبات بتوسيع مساحة الصيد في غزة

الإثنين 28 يونيو 2021

في رحلة تجري وسط مراقبة إسرائيلية دقيقة، يبحر صيادو غزة بقواربهم المحملة بمعداتهم ومكعبات الثلج إلى البحر ليعودوا عند الفجر بحمل خفيف من الأسماك.

وبسبب السياسية الإسرائيلية لا يستطيع صيادو غزة الإبحار أكثر من 9 أميال، بعد أن كانت مقتصرة على 6 أميال.

وُتعد زيادة مسافة الصيد في إطار التخفيف الجزئي للحصار البحري على غزة، خطوة غيرة كافية بالنسبة للصيادين.

حظر على تصدير الأسماك

وفي هذا السياق، يقول أحد صيادي قطاع غزة: إن "9 أميال أفضل بكثير من 6، لكنها غير كافية، فنحن بحاجة إلى 15 ميلًا على الأقل".

وخوفًا من تعرضهم لرصاص الاحتلال، لا يستطيع الصيادون الإبحار سوى في المساحات المخصصة لهم، ولا تقتصر معاناتهم على قيود الإبحار فقط، فالاحتلال أيضًا لا يزال يفرض حظرًا على تصدير الأسماك إلى الضفة الغربية، السوق المربح لصيادي غزة.

وأمام الحاجة المتزايدة للقطاع مع ارتفاع عدد السكان، يشكل الحصار البحري عقابًا جماعيًا لأهالي القطاع.

ويوضح أحد الصيادين أن "نسبة من يعمل في مجال الصيد في غزة مرتفعة، بالنسبة للساحل الذي يبلغ طوله 37 كيلو مترًا.

وكان توسيع مساحة الصيد أحد المطالب التي حددتها حركة "حماس" لتثبيت وقف إطلاق النار، لكن الوصول إلى 16 ميلًا بحريًا يبقى تفصيلًا ضمن تفاصيل كثيرة يجري التفاوض بشأنها مع الوسيط المصري.

المصادر:
العربي
شارك القصة