Skip to main content

تشاد.. الشرطة تفرّق بالقوة مظاهرة ضد المجلس العسكري

السبت 2 أكتوبر 2021
قالت الشرطة إن المظاهرة لم تلتزم بالطريق الذي كان محددًا لها

فرقت الشرطة التشادية مظاهرة خرجت ضد المجلس العسكري الحاكم، بعد أن أطلقت قنابل غازية مسيلة للدموع تجاه حشد ضم مئات من المحتجين أمام مقر حزب معارض في نجامينا، بناء على دعوة المجتمع المدني.

وكانت السلطات قد سمحت أمس الجمعة بتنظيم تظاهرة "واكيت تاما" وهو تحالف بين أحزاب معارضة والمجتمع المدني، لكنها طالبت بأن تتخذ طريقًا مختلفا.

وقال المعارض سوكسيه ماسرا إن الطريق الذي أعطي الإذن لسلوكه خلال التظاهرة في وسط المدينة "بعيد جدًا عن قاعدتنا ومن الصعب جمع كافة المشاركين في هذا المكان". وقد أدى هذا لتدخل الشرطة وتفريق المتظاهرين الذين عادوا وتجمعوا أمام مقر ترانسفورمرز، الحزب السياسي لماسرا.

"الوضع هادئ وتحت السيطرة"

من جهته، قال الناطق باسم الشرطة بول مانغا في تصريح: "لم يتم الالتزام بالمسار المحدد، لقد تجمعوا في مكان غير المكان المصرح به"، مضيفًا أن الوضع "هادئ وتحت السيطرة".

وقال حمزة (29 عامًا) وهو أحد المتظاهرين قرب مقر حزب ترانسفورمرز: "المسيرة حق دستوري ونريد التظاهر حيث نريد". في حين أكدت أناستازي وهي متظاهرة تبلغ 28 عامًا أن الشرطة قامت بتفريق المظاهرة بعنف.

وكان قد أُعلن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو في 20 أبريل/ نيسان إثر معارك مع متمردين، ليتولى نجله الجنرال محمد ديبي (37 عامًا) السلطة على رأس مجلس عسكري انتقالي يتكون من 14 جنرالًا موالين لوالده.

وشكّل محمد ديبي، بعد حله الحكومة والبرلمان وتعليقه الدستور، لجنة خاصة يقودها الرئيس التشادي الأسبق كوكوني وداي؛ مكلفة بالإعداد لمشاركة جماعات متمردة في حوار وطني شامل يفترض أن يمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية.

وكان ديبي قد أعلن نفسه رئيسًا للدولة على رأس المجلس العسكري الانتقالي، ووعد بتنظيم انتخابات خلال 18 شهرًا وبتعيين المجلس الوطني الانتقالي خلال فترة قصيرة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة