Skip to main content

تشييع الشهيد عمر مناع.. اشتيه: آثار مدمرة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي

الإثنين 5 ديسمبر 2022

شيّعت مدينة بيت لحم الشهيد الفلسطيني عمر يوسف مناع "فرارجة" اليوم الإثنين من مخيم الدهيشة، إلى مقبرة الشهداء في قرية أرطاس.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم المخيم، فاندلعت اشتباكات مع الشبان الفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد مناع وإصابة 6 آخرين.

أُصيب برصاصة في الصدر

وأفاد مراسل "العربي" فادي العصا، بأن القوات الخاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم فجرًا، وتمت محاصرة منزل أحد الشبان من عائلة منّاع (فرارجة) يبلغ من العمر 24 عامًا، قبل أن تقوم باقتحام منزله واعتقاله.

وأردف بأن الاحتلال عندما اكتُشف أمره وأرسل تعزيزات عسكرية أكثر إلى داخل المخيم، أطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز ما أدى إلى وقوع إصابات، بينها شقيق المعتقل الذي أفادت وزارة الصحة بأنه أصيب برصاصة في صدره واستشهد لاحقًا.

وبحسب مراسلنا، انسحب الاحتلال بعد ذلك، وقد اعتقل 4 شبان من الموقع بينهم شقيق الشهيد.

وكانت لجنة التنسيق الفصائلي قد نعت في بيان لها الشهيد، وأعلنت الإضراب الشامل حدادًا على روحه.

إلى ذلك، نقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا) عن محافظ بيت لحم كامل حميد، إن "ما جرى في مخيم الدهيشة جريمة بشعة تعكس الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي دعا من خلالها المتطرف إيتمار بن غفير لإطلاق الرصاص على كل فلسطيني".

"شعور الجناة بإفلاتهم من العقاب"

في سياق متصل، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن التعبير عن القلق لم يعد يتناسب مع حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الأعزل، وما تتركه من آثار مدمرة تطال كل عناصر الحياة على أرضنا".

وأكد في جلسة للحكومة اليوم الإثنين في مدينة رام الله، أن "تكرار ارتكاب تلك الجرائم لم يكن ليحدث لولا شعور الجناة بإفلاتهم من العقاب، مستفيدين من سياسة المعايير المزدوجة التي تشجعهم على مواصلة ارتكاب جرائمهم".

ورحب اشتية بدعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق في مقتل الشاب عمار مفلح، مطالبًا المجتمع الدولي بأسره بعدم الاكتفاء بالتصريحات والدعوات، بل باتخاذ إجراءات جدية وملموسة لمحاسبة الاحتلال ومساءلته وتقديم المجرمين والقتلة ومن يقف وراءهم ويدعمهم الى العدالة الدولية.

ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أُعدم الشاب الفلسطيني عمار حمدي مفلح برصاص جندي إسرائيلي من النقطة صفر في بلدة حوارة. 

وفيما وثقت الكاميرات هذه الجريمة، منع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف من الاقتراب من الشاب لتقديم لإسعافه، قبل احتجاز جثمانه.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة