"تعرضا للمضايقات ولم تدفع أجورهما".. موظفان يقاضيان عائلة زوكربيرغ

قدم موظفان سابقان شكوى للقضاء في حق مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك وزوجته بريسيلا تشان، حيث ادعى الموظفان أنهما واجها تحرشًا جنسيًا وتمييزًا من زملائهما، كما لم يتقاضيا الأجور المستحقة لهما، وذلك خلال فترة عملهما في منزل عائلة الزوجين.

وتم تقديم الشكويين الشهر الماضي في محكمة مقاطعة سان فرانسيسكو العليا. وقُدمت الشكوى الأولى نيابة عن ميا كينغ، التي وُصفت في وثائق المحكمة على أنها امرأة سوداء. وعملت بين مايو/ أيار 2018 وفبراير/ شباط 2019 لشركة تقدم خدمات أمنية لـلأسرة.

وتم تقديم الشكوى الأخرى من قبل رجل مجهول الهوية مصاب بالصرع ويشار إليه باسم جون دو. وقال المدعي في وثائق المحكمة: "إنه عمل مديرًا للعمليات المنزلية للأسرة من يناير/ كانون الثاني 2017 إلى مارس/ آذار 2019".

وزعمت كينغ في الشكوى أنها "تعرضت لنمط مستمر من التحرش والتمييز العنصري والجنسي" من زملائها الموظفين، بما في ذلك تعليقات غير لائقة تطال جسدها. كذلك زعم دو أنه "تعرض للإهانة غير القانونية، والسخرية، والإهانة، والتحرش، والاعتداء الجنسي" من قبل زملائه الموظفين أثناء عمله.

"تحقيقات منفصلة"

من جهته، قال بن لابولت، المتحدث باسم مكتب أسرة تشان زوكربيرغ، في تصريح لموقع "بيبول": "إنه بعد تحقيقات منفصلة لعدة أسابيع، فإن الادعاءات الواردة في الشكاوى لا يمكن إثباتها".

وأضاف لابولت: "يتعامل مكتب الأسرة مع الشكاوى المتعلقة بسوء السلوك في مكان العمل على محمل الجد ويحقق على وجه السرعة في جميع هذه الأمور". وتابع: "نعتقد اعتقادًا راسخًا أن هؤلاء الموظفين عوملوا بإنصاف واحترام، ومكتب العائلة واثق من أنه سوف يتغلب على هذه الادعاءات".

وقالت المحامية كولين مولن التي تمثل كلا المدعيين في تصريح لقناة أميركية: "يتطلع عميلانا إلى إثبات مزاعمهما والسعي إلى تحقيق العدالة في محكمة قانونية".

وتقدم كل من كينغ ودو بطلبات للنظر في قضاياهما أمام هيئة محلفين. ولم يتم تحديد موعد جلسات الاستماع بعد.