تعرضوا للضرب والسرقة.. إيتو يعتذر للجزائر بعد "الاعتداء" على صحافيين

قدم رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم صاموئيل إيتو اعتذاره، أمس الإثنين، لرئيس الاتحاد الجزائري في اللعبة شرف الدين عمارة عن حادثة الاعتداء التي تعرض لها صحافيون جزائريون. 

وكان الاتحاد الإفريقي للعبة قد أكد تعرض 3 صحافيين جزائريين منتدبين لتغطية فعاليات بطولة أمم إفريقيا التي تقام بالكاميرون للاعتداء بالسلاح الأبيض في مدينة دوالا، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح طفيفة.

وقالت صحيفة الشروق الجزائرية إن الصحافيين تعرضوا للسرقة عقب الاعتداء عليهم، وأفادت بأن السلطات الأمنية باشرت بالتحقيق في الحادث.

وذكرت الصحيفة نفسها أن إيتو عبر عن امتنانه الكبير للدعم الجزائري اللامحدود من أجل تنظيم البطولة في الكاميرون، مشيدًا بالعلاقة الجيدة التي تجمع الاتحادين الكاميروني والجزائري، ومعربًا عن تطلعاته من أجل تعاون أكبر مستقبلًا.

إدانات واسعة

وكان الاتحاد الجزائري قد أدان حادث الاعتداء، كاشفًا أن الاعتداء على الصحافيين وقع في محيط الفندق الذي يقيمون به، ما خلف إصابات جسدية طفيفة لأحدهم، كما تم سلبهم بعض الأغراض الشخصية، من بينها هواتفهم النقالة، وجواز سفر.

بدوره، أدان الاتحاد القاري للعبة الحادثة، وشجب بقوة العمل الذي وصفه بالجبان عبر بيان له.

وتواصل الاتحاد الجزائري مع مدير الأمن المعين لبعثة المنتخب في دوالا، الذي يقوم بالتنسيق مع مسؤولي الأمن في مدينة دوالا، الذين توجه بعضهم إلى الفندق الذي يقيم به الصحافيون، للاستعلام عن وضعهم.

من جهتها، استنكرت المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين بشدة، الاعتداء الذي وصفته بالجبان، وقالت في بيانها: "إن المنظمة تهيب بالجهات المسؤولة العمل على توفير كل متطلبات الأمن التي تسمح لكل الزملاء بأداء واجبهم المهني في أفضل الظروف، والسعي لتوقيف الجناة وإحالتهم على القضاء حتى يكونوا عبرة لغيرهم".

وتلعب الجزائر اليوم أولى مبارياتها مع منتخب سيراليون ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضًا منتخبي ساحل العاج وغينيا الاستوائية.

وافتتحت بطولة أمم إفريقيا يوم الأحد الماضي في التاسع من الشهر الجاري، وتستمر فعالياتها حتى 3 فبراير/ شباط المقبل.