Skip to main content

"تغذي الإبادة الجماعية".. مظاهرات في هولندا ضدّ "ماكدونالدز"

الأحد 28 أبريل 2024
مظاهرات في هولندا تهتف "ماكدونالدز تمول وإسرائيل تقصف" - الأناضول

نظم نشطاء مناهضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الأحد، مظاهرات أمام فروع سلسلة الوجبات السريعة الأميركية "ماكدونالدز" في مدن هولندية مختلفة.

يأتي ذلك وسط توسع حالة الغضب العالمية من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تمتد المظاهرات المناهضة للحرب وداعميها، إلى عشرات البلدان والجامعات بمختلف أنحاء العالم.

"ماكدونالدز تغذي الإبادة الجماعية"

وتجمع متظاهرون أمام فرع لشركة "ماكدونالدز" وسط مدينة روتردام، حاملين لافتات مناهضة لإسرائيل و"ماكدونالدز".

كما علق المتظاهرون الأعلام الفلسطينية أمام الفرع ولافتات، ووضعوا ملصقات على الأرض تضمنت عبارات مثل: "ماكدونالدز تغذي الإبادة الجماعية"، و"هل تريدون المزيد من البطاطا المقلية بجانب الإبادة الجماعية التي ترتكبونها؟"، و"غزة تتعرض للهجوم".

ووزّع المحتجون الداعمون لغزة منشورات على المارة أمام "ماكدونالدز" تسلط الضوء على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع.

مظاهرات في هولندا ضد "ماكدونالدز" وإسرائيل - الأناضول

وردد المتظاهرون هتافات ممثل: "ماكدونالدز تمول، إسرائيل تقصف"، و"فلسطين حرة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و"نتنياهو إرهابي".

كذلك نظمت مجموعات مناصرة لفلسطين تظاهرات مشابهة متزامنة أمام فروع "ماكدونالدز" في مدن هولندية أخرى.

تأثير حملات المقاطعة 

ويأتي الغضب العالمي تجاه "ماكدونالدز" بعدما أعلن فرعها في إسرائيل تقديم وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال عقب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وكذلك فعل مقهى "ستاربكس" وغيره من العلامات التجارية الأميركية والعالمية، لتنتشر بعد ذلك مشاهد للكثير من فروعها وهي "فارغة" خلافًا للمعتاد.

وفي مارس/ آذار الفائت، أقرّ المدير المالي لشركة "ماكدونالدز" إيان بوردن، بأن المبيعات الدولية انخفضت نتيجة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واعترف عملاق الوجبات السريعة ببداياته الضعيفة في بعض أسواقه الدولية، بما في ذلك الصين وفرنسا والشرق الأوسط.

حملات المقاطعة خرجت من نطاقها العربي، ووصلت إلى الدول الغربية، حيث بدأ ناشطون غربيّون يروّجون لتكثيف حملات المقاطعة، التي ساهمت سابقًا في إسقاط نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

المصادر:
العربي - الأناضول
شارك القصة