Skip to main content

تلاسن وإهانات في نصف نهائي كأس إيطاليا

الأربعاء 10 فبراير 2021
حصل المدرب كونتي على بطاقة حمراء بسبب احتجاجه على حكم المباراة

التقطت الكاميرات مع نهاية مباراة الإياب بين يوفنتوس وإنتر في نصف نهائي كأس إيطاليا، مشهدا غير مألوف في عالم الكرة المستديرة اختصر بتلاسن متبادل بين رئيس النادي التوريني أندريا أنييلي ومدرب الفريق السابق أنتونيو كونتي ترافق مع حركة نابية من الأخير.

غير أن الصور التي بثتها العديد من وسائل الإعلام لم تظهر بشكل واضح إلى من وجه كونتي كلامه بين شوطي المباراة، لكن بدا واضحا أنها موجهة إلى رئيس نادي الـ "بيانكونيري" مع نهاية المباراة في حين كان هذا الأخير يهم بمغادرة المنصة في الملعب.

ومن الممكن أن يترتب عما حدث عقوبات تأديبية بحق المخالفين، حيث ستضع اللجنة الرياضية للدوري تقريرها عن مباراتي الذهاب والإياب في نصف النهائي، لكن الاتحاد المحلي للعبة بإمكانه لاحقا أن يفتح تحقيقه الخاص في حال وجد ذلك مناسباً، كما حصل مؤخراً في مسألة الشجار وتبادل الشتائم بين المهاجمين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبلجيكي روميلو لوكاكو خلال مباراة ميلان وإنتر في ربع نهائي الكأس المحلية الذي حسمه هذا الأخير ورفاقه ب 2-1 في الوقت القاتل.

وعندما سُئل في نهاية المباراة عن تصرف أنييلي، علّق كونتي الذي سبق أن أشرف على تدريب فريق "السيدة العجوز" بين عامي 2011 و2015 بالقول إنه "من الأفضل أن يكون الشخص أكثر تثقيفا وأن يحظى بقدر كبير من الاحترام والروح الرياضية".

من ناحيته، نفى أندريا بيرلو مدرب "يوفي" أن يكون قد شاهد ما حصل بين الشوطين في ما يتعلق بكونتي، قائلا: "عدت فورا إلى غرف تبديل الملابس".

وهذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها كونتي بشجار، إذ عوقب بالإيقاف لمباراتين ودفع غرامة قدرها 20 ألف يورو (24 ألف دولار)، لتعرضه لفظياً لحكم المباراة التي تعادل فيها فريقه مع أودينيزي سلباً في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتلقى المدرب السابق ليوفنتوس وتشلسي الإنكليزي بطاقة حمراء بعد الدقيقة 90 من المباراة، عندما اعتبر أن الحكم فابيو ماريسكا لم يحتسب وقتاً إضافياً كافياً.

وكان فريق يوفنتوس قد حجز بطاقة التأهل إلى نهائي كأس إيطاليا للمرة السابعة في الأعوام العشرة الأخيرة بتعادله السلبي إياباً على ملعبه، بعدما كان قد فاز ذهاباً على ملعب إنتر 2-1 بفضل هدفي نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة