Skip to main content

تهوية المنزل.. خطوة أساسية للحفاظ على صحة الإنسان

الأحد 30 مايو 2021

تُعَدّ تهوية المنزل بشكل يومي أمرًا ضروريًا للصحة الجسدية لأفراد العائلة، ولا سيما في ظل انتشار جائحة كورونا. فقد يتفادى البعض فتح النوافذ بسبب البرد أو الحر الشديد؛ ما يؤثر على نوعية الهواء وصحة الإنسان.

ما هي عواقب عدم تهوية المنزل؟

وتشير المتخصصة في الصحة العامة وعلوم التنمية باميلا هندي إلى أن الهواء الموجود داخل المنزل قد يكون ملوثًا ويؤثر على صحة الإنسان. وتقول في حديث إلى " العربي" من بيروت: "إن أكثر من دراسة برهنت أن الهواء داخل المنزل قد يكون ملوثًا أكثر بخمس مرّات مقارنة بالهواء خارج المنزل". وتضيف: "إذا لم تتم تهوية المنزل بشكل صحيّ وسليم يتلوّث الهواء في داخل المنزل، ويسب الرطوبة المؤذية لصحة الإنسان".

وتشرح هندي الدور المساعد الذي تقوم به أجهزة تقليل الرطوبة داخل المنزل، فيما تؤكد أنّها غير كافية. وتوضح من جهة أخرى، آثار التدخين داخل المنزل على المدخن وأفراد أسرته غير المدخنين الذين يعيشون معه في المنزل نفسه.

كما توضح أثر المنظفات المستخدمة داخل المنزل على صحة الإنسان، حيث تتطاير جزيئات منها في الهواء الذي يتنفسه، مشيرة إلى أهمية تهوية المنزل والتخفيف من استخدام هذه المنظفات.

ما هي عوامل تلوّث الهواء داخل المنزل؟

في المقابل، تشير الهندي إلى ضرورة الانتباه إلى عدد من العوامل التي قد تلوّث الهواء داخل المنزل وتعرّض صحة الإنسان للخطر. وفي هذا الإطار، تشددّ على ضرورة تهوية المطبخ بعد الطهي، وإبقاء الحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم، والتأكد من تنظيف أقمشة المفروشات، ولا سيما السجاد بشكل دوري لمنع تراكم عث الغبار الذي يسبب حساسية.

وتقول: "لا يكفي التنظيف باستخدام المكنسة الكهربائية في أغلب الأحيان، والأفضل التقليل من السجاد داخل المنزل قدر الإمكان".

كيف تتم تهوية المنزل؟  

بحسب هندي، التي استندت إلى إحدى الدراسات، يجب التأكد من تهوية المنزل بشكل دائم، عبر فتح النوافذ لمدة 15 دقيقة يوميًا لثلاث مرّات. وتقول: "يجب الانتباه لتوقيت التهوية عبر مراعاة التلوث خارج المنزل، لذا يفضل أن تتم التهوية في الصباح الباكر والمساء".

المصادر:
العربي
شارك القصة