Skip to main content

جدل في الأردن مع بدء التسجيل في الجامعات.. ما هي الاختصاصات "الراكدة"؟

الخميس 8 يوليو 2021

يثير موضوع الاختصاصات الراكدة جدلًا يتجدّد كل سنة مع حلول موسم التسجيل في الجامعات الأردنية، حيث تبرز دعوات للتسجيل في الاختصاصات التي يقلّ الإقبال عليها لضمان حظوظ أوفر في الالتحاق بسوق العمل.

ودعا رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني سامح الناصر، الطلبة المقبلين على الجامعات إلى مراجعة التخصصات التي يرغبون في دراستها لمعرفة وضعها في سوق العمل ومدى الطلب والعرض عليها، وما إذا كانت مطلوبة أو راكدة أو مشبعة.

بدورها، أعلنت وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي مؤخرًا، وقف التخصصات الراكدة والمشبعة أو المكررة في الجامعات الأردنية.

423 ألف طلب توظيف في ديوان الخدمة المدنية

وهناك حالة من عدم المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل، إذ تظهر الإحصائيات داخل ديوان الخدمة المدنية أن نسبة المهندسين في الأردن على سبيل المثال تُعَدّ الأعلى عالميًا مقارنة بعدد السكان.

ويوجد 423 ألف طلب توظيف في الديوان، ونسبة كبيرة منها تصنف تخصصات راكدة، أو مشبعة، ولا يحتاج إليها سوق العمل الأردني.

ويوضح رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر أن "هناك مجموعة من التخصصات التي تصنف بالراكدة والمشبعة، ويقول: "نحن نوفر ضمن معايير إجرائية معينة وماذا نقصد بالراكدة والمشبعة وأيضًا، ونوفر التخصصات التي بحاجة لسوق عمل، لا سيما تلك المتعلقة بالتطورات التقنية والتكنولوجية".

الوظيفة الحكومية ليست "حلًا لمشكلة البطالة"

وفي هذا الصدد، يوضح الناطق الإعلامي باسم ديوان الخدمة المدنية الأردني خالد الغرايبة أن الدستور الأردني كفل للمواطن حق التعليم في كافة التخصصات والمجالات العلمية، مشيرًا إلى أن الديوان وجد من باب المسؤولية الاجتماعية الإعلان عن دراسة العرض والطلب للطلبات المقدمة لديوان الخدمة المدنية.

ويضيف في حديث لـ"العربي"، أن عدد الطلبات المقدمة للديوان هي 423 ألف طلب، على الكشف التنافسي لعام 2021، مؤكدًا أن الوظيفة الحكومية ليست حلًا لمشكلة البطالة في البلاد.

ويلفت الغرايبة إلى أن الديوان يقدم سنويًا من 7 آلاف إلى 10 آلاف، أي ما نسبته أقل 2% من المجموع التراكمي لطلبات التوظيف.

ويؤكد الغرايبة أن الكثير من الجامعات ألغت عدة تخصصات بناء على توصيات الخدمة المدنية، لأنه لم يعد عليها طلب من القطاع الخاص أو العام، مشددًا على أن الأردن يركز على التعليم المهني والتقني.

المصادر:
العربي
شارك القصة