Skip to main content

حادثة طريفة.. عائلة اشترت كلبًا فاكتشفت أنه ثعلب بعد أن قتل الدجاج وهرب

الأحد 7 نوفمبر 2021
ثعلب من سلالة الأنديز

عندما اشترت ماريبيل سوتيلو وعائلتها جروًا لطيفًا من متجر صغير في وسط ليما، لم يتوقعوا أنهم أدخلوا ثعلبًا إلى حظيرة الدجاج.

ففي البداية لعب الجرو الأليف بسعادة مع الكلاب الأخرى في الحي، لكن مع مرور الأيام، بدأت تظهر مؤشرات على أن خطأ ما قد حدث.

فقد بدأ "الكلب"، الذي أطلقت عليه العائلة اسم "ران-ران" أي "أركض"، في مطاردة الدجاج والبط في الحي لقتلها والتهام بعضها، مما أثار غضب السكان، ليتضح لاحقًا أنه ثعلب من جبال الأنديز، له أرجل رفيعة وذيل كثيف ورأس مدبب وأذنان بارزتان.

وقالت سوتيلو: "اعتقدنا أنه جرو أصيل"، مضيفةً أن ابنها اشتراه على أنه كلب بما يعادل 13 دولارًا منذ حوالي 6 أشهر. وأشارت إلى أنها اضطرت في نهاية المطاف إلى دفع أموال لتعويض أصحاب الدجاج والبط الذي قتله أو التهمه الثعلب قبل هروبه من المنزل.

وما زال البحث جاريًا عن "ران-ران" من قبل شرطة البيئة والمسؤولين في هيئة الغابات والحياة البرية الوطنية لإعادته إلى مركز خاص أو حديقة حيوانات.

من جهته، لفت والتر سيلفا، الطبيب البيطري المتخصص في الحياة البرية بالهيئة، لوكالة "رويترز" إلى أن العديد من الحيوانات البرية يتم جلبها من "مهربين" من مناطق الأمازون مثل لوريتو وأوكايالي ومادر دي ديوس ليتم تداولها بشكل غير قانوني في ليما.

وقال: "الاتجار في الحيوانات البرية له مثل هذه العواقب. العديد من فصائل الحيوانات يتم أسرها وهي صغيرة، حيث يقتلون الأبوين ويبيعون صغيرهما في أسواق غير رسمية".

وأضاف سيلفا أنه في هذه الواقعة "جرى شراء ثعلب على أنه كلب محلي فحدث ما حدث".

كما كشف الطبيب البيطري أن شرطة البيئة نفذت 128 تدخلًا هذا العام لمصادرة الحيوانات البرية في ليما، مشيرًا إلى أن الاتجار غير المشروع بالحيوانات يعد جريمة في بيرو ويعاقب عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 3 و 5 سنوات.

المصادر:
رويترز
شارك القصة