Skip to main content

حذفها لاحقًا.. تغريدة لمسؤول مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب تثير الغضب

الثلاثاء 25 مايو 2021
مسؤول مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب دايفيد غوفرين

اضطر رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، اليوم الثلاثاء، إلى حذف تصريح له كان قد دونه على حسابه الرسمي عبر منصة "تويتر" انتقد فيه رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني. 

ونشر المسؤول الإسرائيلي دايفيد غوفرين تغريدة رأى فيها أن تهنئة العثماني لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد المعركة الأخيرة في غزة؛ تصب في مصلحة إيران التي اعتبرها غوفرين " تزرع الدمار في الدول العربي" وتؤيد جبهة البوليساريو.

تغريدة رئيس مكتب الاتصالات الإسرائيلية في المغرب

وأشعلت تغريدة غوفرين غضب المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يقوم بحذفها لاحقًا.

 وتصدر وسم "العثماني يمثلني" منصة تويتر في المغرب حيث اعتبر ناشطون أن تصريح غوفرين تطاول على المغرب وتدخل في شؤونه وعلاقاته. 

وكان العثماني أبرق برسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية السبت الماضي، "هنأه فيها على الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته”، مجددًا “الموقف المبدئي في دعم القضية الفلسطينية”.

وأكد العثماني في الرسالة على البقاء “دائمًا في طليعة المدافعين عن القضية، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني في سعيه لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وشهد المغرب خلال العدوان الأخير على غزة والضفة والغربية والمسجد الأقصى تظاهرة وسط العاصمة الرباط في 17 من الشهر الجاري للتضامن مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي حيث رفع المتظاهرون شعارات مساندة للشعب الفلسطيني ومنددة بالتطبيع مع إسرائيل. كما نظمت 59 مدينة مغربية وقفات تضامنية مع الفلسطينيين .

وكان المغرب أدان العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلّة في 15 من الشهر الجاري، وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها حينها التزام المغرب "بتحقيق الحلّ القائم على الدولتين من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.

وفي 22 من الشهر ذاته، وقّع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني "إعلانًا مشتركًا" حول العلاقات بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أميركي للعاصمة الرباط.

وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق، خلال عام 2020، تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والسودان عبر "اتفاقات سلام" توسطت فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

المصادر:
العربي
شارك القصة