Skip to main content

حماس تندد بافتتاح سفارة لإسرائيل في أبو ظبي.. وعباس: اتفاقات التطبيع "وهم"

الثلاثاء 29 يونيو 2021
خلال إحدى التظاهرات المتضامنة مع فلسطين في هولندا

اعتبرت السلطة الفلسطينية أن اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية لن يكتب لها النجاح، فيما أكدت حركة حماس أن هذه الاتفاقيات ستشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وجاءت هذه المواقف تزامنًا مع افتتاح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، سفارة إسرائيلية في دولة الإمارات اليوم الثلاثاء.

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس: "كما يعلم الجميع فإننا أفشلنا ما يُعرف بصفقة القرن (خطة الإدارة الأميركية السابقة للتسوية)، وظهر جليًا للجميع أن ما يسمى باتفاقيات أبراهام التطبيعية هي وهْم، لن يكتب لها النجاح".

وفي كلمة مسجلة في افتتاح مؤتمر علمي بعنوان "الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك"، رأى عباس أن "السلام والأمن لن يتحققا إلا بنهاية الاحتلال، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه بالحرية، والاستقلال، والدولة بعاصمتها القدس الشرقية".

وأوضح أن "العالم بدأ يرى إسرائيل على حقيقتها دولة احتلال، وفصل عنصري، وأن الرأي العام الدولي يشهد تحولًا تدريجيًا للإقرار بالرواية الفلسطينية".

حماس تحذر من اتفاقيات التطبيع

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" حازم قاسم إن "افتتاح سفارة للكيان الصهيوني في أبو ظبي، يعكس إصرار دولة الإمارات على الخطيئة القومية التي ارتكبتها بتوقيعها لاتفاق التطبيع".

وأضاف: "تزامن افتتاح السفارة مع عملية الهدم في حي سلوان في القدس يؤكد ما نحذر منه دائمًا بأن اتفاقات التطبيع ستشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه ضد شعبنا ومقدساته".

والأسبوع الماضي، أكدّت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أنّ "العلاقة بين إسرائيل والإمارات مهمة وسينعم بثمارها ليس فقط مواطنو البلدين فحسب وإنما الشرق الأوسط بأكمله".

وينتمي لابيد لتيار الوسط، وقد هندس الائتلاف الإسرائيلي الحاكم الجديد، الذي أنهى أكثر من عقد لنتنياهو على رأس الحكومة.

"هذه البداية"

واليوم قال لابيد خلال حفل افتتاح السفارة في الإمارات: "هذه البداية... علينا أن نسمح لاقتصاداتنا بأن تنمو وتزدهر"، مشيرًا إلى أنّ بلاده ترغب بالسلام مع جيرانها.

وأضاف: "لن نذهب إلى أي مكان. الشرق الأوسط بيتنا. نحن هنا لنبقى وندعو كل دول المنطقة للاعتراف بذلك والقدوم للحديث معنا".

وشكر لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنه "كان مهندس اتفاقيات أبراهام".

المصادر:
وكالات
شارك القصة