Skip to main content

حماس: على إسرائيل أن تتحمّل مسؤولية أفعالها في الأقصى

الأربعاء 6 أبريل 2022

حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية، الأربعاء، إسرائيل نتائج "ممارساتها واستفزازاتها" في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، في بيان نشره الموقع الرسمي للحركة: "نحمل الاحتلال الصهيوني نتائج ممارساته واستفزازاته في المسجد الأقصى المبارك وما حوله، وخاصة في منطقة باب العامود".

وأضاف: "الاحتلال يتحمل نتائج هذا التصعيد الخطير الذي يمس مشاعر الفلسطينيين والمسلمين في كل أنحاء العالم".

وتابع: "أن الاحتلال يخطئ مجددًا باعتقاده أن ما يمارسه من نشر لآلاف الجنود واستفزاز للمواطنين وعمليات قمع متواصلة على مدار الأيام الماضية يمكن أن يؤثر في شعبنا وإرادته وعلاقته بالمسجد الأقصى والمدينة المقدسة".

ضرورة إيقاف الاستفزازات 

ولفت النونو إلى أن "رئيس وقيادة الحركة أوصلوا رسائل واضحة للأطراف كافة ذات الصلة مضمونها أنه على الاحتلال أن يوقف هذه الاستفزازات والمساس بالمقدسات ومدينة القدس، وعلى الاحتلال أن لا يكرر أخطاءه، وأن يدرك جيدًا النتائج المترتبة على هذا السلوك وهذه الممارسات".

وشدد على أن "القمع و الإرهاب والتنكيل لا يمكن أن ينجحوا بمحاولات التهويد وفرض السيطرة الصهيونية على القدس والأقصى".

وتتركز الأنظار إلى مدينة القدس في ظل مخاوف محلية ودولية من اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية على غرار ما جرى العام الماضي، ولا سيما أن شهر رمضان يتزامن هذا العام مع أعياد يهودية، وسط استعداد آلاف المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين لاقتحام الأقصى.

وكانت "حماس"، قد أكدت أن اقتحام وزير خارجية الاحتلال "يائير لبيد" باب العامود بالقدس، تصعيد خطير يتحمّل الاحتلال تبعاته.

وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحافي الأحد: "إن إقدام وزير خارجية العدو الصهيوني "يائير لبيد" على اقتحام باب العامود، وما أعقبه من إطلاق جيش الاحتلال الرصاص على شعبنا في القدس المحتلة، دليل صارخ على إصرار الاحتلال على تنفيذ مخططاته الخبيثة بحق القدس والمسجد الأقصى".

اعتداءات تتصاعد في رمضان

وشهدت القدس في رمضان الماضي اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، بخاصة في محيط الأقصى وباب العامود وحي الشيخ جراح، ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين بينهم حالات خطرة، واعتقال العشرات.

وتطورت إلى عدوان إسرائيلي على قطاع غزة بين 10 و21 مايو/ أيار 2021، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية.

وتجري مساع دولية مكثفة لضمان أن يكون رمضان هذا العام هادئًا، ونزع فتيل التوتر المحتمل خلال الأيام المقبلة من شهر رمضان.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة