Skip to main content

حماس وصفتها بـ"البطولية".. إصابة إسرائيليين بعملية دهس وسط الضفة الغربية

الثلاثاء 31 يناير 2023

أُصيب إسرائيليان، مساء الثلاثاء، في عملية دهس وقعت قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واعتبرت حركة "حماس" أنها تأتي في إطار عمليات المقاومة للرد على جرائم الاحتلال.

وبعد تأكيد جيش الاحتلال العملية، أوضح موقع "والا" أن "عملية الدهس أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين، وتقوم قوات الأمن بالبحث عن السيارة التي نُفّذت بها العملية".

وردّت قوة إسرائيلية تواجدت في المكان بإطلاق النار على السيارة، حيث تجري عمليات تمشيط لتحديد موقعها.

وأوضحت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية أن أحد المستوطنين أُصيب بكسر في الفخذ وتم نقله إلى المستشفى بمروحية، فيما تم علاج المصاب الآخر في المكان.

"المقاومة ملتحمة مع الأسرى"

وعلى الفور، أكد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أن "عملية الدهس البطولية على حاجز زعترة في نابلس تأتي في إطار عمليات المقاومة للرد على جرائم الاحتلال وعدوانه على مقدساتنا وشعبنا، وآخرها الإجراءات القمعية الوحشية بحق الأسرى".

وأشار القانوع، إلى "أن العملية البطولية تتزامن مع الاعتداءات الصهيونية على الأسرى وحالة الغضب في داخل السجون، لتؤكد قدرة المقاومة على الرد وجاهزيتها للدفاع عن الأسرى وأنهم ليسوا وحدهم"، وفق ما نشر موقع الحركة الإلكتروني.

ومضى القانوع قائلًا: "نؤكد لأسرانا الأبطال أن المقاومة ملتحمة معهم في معركتهم ضد السجان، ولن تتخلى عن واجبها في الدفاع عنهم، وستبقى ماضية على عهدها في تحريرهم من سجون الاحتلال".

وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون بالضرب، وبإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان: إن "قوات الاحتلال رشّت غاز الفلفل والغاز المسيل للدموع على الأسيرات في سجن الدامون، كما اعتدت على عدد منهن بالضرب".

والخميس، اتخذت القيادة الفلسطينية عدة قرارات ردًا على استشهاد 9 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة الغربية، بينها وقف التنسيق الأمني والتوجه إلى مجلس الأمن واستكمال الانضمام إلى المنظمات الدولية.

وفي وقت سابق اليوم، حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل "مسؤولية تصعيد العنف بشكل حاد" في الضفة الغربية، وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مدينة رام الله.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة