Skip to main content

خاص "العربي": لهذه الأسباب تنحّى ناصر الزفزافي عن قيادة حراك الريف

السبت 24 أبريل 2021

أعلن ناصر الزفزافي، قائد "حراك الريف" في المغرب، تخلّيه عن مسؤولياته في الحراك الذي انطلق عام 2016 للمطالبة بتنمية منطقة الريف الشمالي.

وجاء في رسالة نشرها والده أحمد الزفزافي، أنه "تنحّى عن المسؤولية التي فرضتها عليه الظروف حينها وباركتها الجماهير الحرّة حتى يترك المجال لغيره، علهم ينجحون في ما أخطا هو فيه"، حسب تعبيره. 

وشهدت مدينة الحسيمة وعدد من قرى الريف شمال البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 احتجاجات للمطالبة بتنمية المنطقة وإنهاء تهميشها. ورغم انتهاء الحراك بعد 10 أشهر على انطلاقه، إلا أن تداعياته لا زالت قائمة، خاصة وأن قادته، وأبرزهم الزفزافي، لا يزالون قيد التوقيف.

لماذا تنحّى ناصر الزفزافي؟

ويوضح أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، في حديث إلى "العربي": "إن ولده تنحى عن جميع مسؤولياته فيما يتعلق بالحراك الشعبي بالريف، لأنه تعرض وعائلته لوابل من الاتهامات المجانية والتخوين، وذلك بمساعدة إخوان لنا من الريف".

ويشير إلى أن ناصر الزفزافي يتعرّض للتخوين منذ انتهاء الحراك الشعبي في الريف المغربي في مايو/ أيار 2017. ويضيف: "ناصر الزفزافي ضاق ذرعًا بهذه الاتهامات".

هل يسعى لالتماس عفو ملكي؟

ويعتبر البعض أن الزفزافي يسعى عبر هذه الخطوة لتعبيد الطريق للحصول على عفو ملكي والخروج من سجنه.

لكن الوالد يرفض هذه الفرضية، التي يعتبرها "تأويل يصبّ في مصلحة الدولة". وينفي أن يؤثر تنحّي ولده على المسار القضائي للقضية، "لأن القضاء قام بمهمته وأصدر أحكامه على الموقوفين"، حسب قوله.

ويؤكد أن دوافع "الحراك الشعبي" في الريف لا زالت قائمة، حيث تعاني المنطقة من الحصار الاقتصادي والتهميش منذ الاستقلال عام 1956.

المصادر:
العربي
شارك القصة