Skip to main content

خضع لجراحة في القولون.. الفاتيكان يُطمئن: البابا يتحسّن

الإثنين 5 يوليو 2021
ألقى البابا عظة الأحد أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس قبل الخضوع للعملية الجراحية

أعلن الفاتيكان، أمس الأحد، أن البابا فرنسيس في تحسّن بعد خضوعه لجراحة بسبب التهاب في القولون.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني في بيان: إن البابا (84 عامًا) "يستجيب بشكل جيد للتدخّل الجراحي الذي تمّ تحت تأثير التخدير العام".

وأضاف بروني أنّ البابا أدخِل إلى مستشفى غاميلي الجامعي "لإجراء جراحة مقرّرة مسبقًا" بسبب تشكّل جيب على جدار القولون يميل إلى الانتشار مع تقدّم العمر. وتتسبب هذه الحالة في آلام ويمكن أن تؤدي إلى انتفاخ والتهاب وصعوبة في حركة الأمعاء.

وتعد هذه أول مرة يدخل فيها البابا المستشفى منذ انتخابه عام 2013.

رسائل اطمئنان

وأجرى الجراحة فريق طبي من عشرة أفراد، بإشراف البروفسور سيرجيو ألفييري، رئيس وحدة جراحة الأمعاء في المستشفى.

وأمضى البابا ليلته في غرفة في الطبقة العاشرة من المستشفى. ولم يقدّم المتحدث تفاصيل بشأن موعد خروج البابا.

وبدا البابا فرنسيس بصحة جيدة قبل ذلك بساعات، عندما ألقى عظة الأحد أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس، وأعلن أنه سيزور سلوفاكيا وبودابست في سبتمبر/ أيلول المقبل، في ثاني رحلة له إلى الخارج هذا العام، بعد زيارة أولى للعراق في مارس/ آذار الماضي.

ووجّه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الذي يقوم بزيارة فرنسا، رسالة دعم للحبر الأعظم، ناقلًا إليه "تعاطف جميع الإيطاليّين".

كذلك، تدفّقت رسائل التضامن على حساب وكالة الفاتيكان الرسمية على موقع "فيسبوك".

"لا أخاف الموت"

ويعاني البابا أحيانًا من ضيق في التنفّس بسبب استئصال جزء من رئته اليمنى بعد إصابته بمرض وهو في الـ21 من عمره. كما أنه مصاب بعرق النسا الذي يُسبّب له آلامًا  أسفل الظهر.

وقال البابا، في كتاب تضمّن سلسلة مقابلات معه أجراها صحافي أرجنتيني ونُشر عام 2019: "لا أخاف الموت".

وانتُخب البابا فرنسيس عام 2013 خلفًا للبابا بنديتكوس السادس عشر الذي اختار التنحّي في فبراير/ شباط من العام نفسه لدواع صحّية، وبعد ولاية بابويّة استمرّت ثمانية أعوام.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة