Skip to main content

خلافًا للتوقعات.. انخفاض تاريخي لعدد المواليد في فرنسا

السبت 6 مارس 2021

للعام السادس على التوالي يتراجع عدد الولادات في فرنسا، ويعود هذا الأمر إلى عزوف الكثير من الفرنسيين عن الارتباط وازدياد حالات الطلاق، فضلًا عن تراجع بعض الميزات الاجتماعية.

لكن سنة 2020 أدخلت مفهوم الخوف من الغد على نفوس الأزواج الفرنسيين وعلى بيوتهم. فعلى عكس التوقعات، جاءت نسبة الولادات في البلاد بعد 9 أشهر من الحجر الإلزامي الأول منخفضة. 

وأشار المعهد الوطني للإحصاء في فرنسا إلى انخفاض تاريخي في عدد المواليد بالبلاد العام الماضي، خلافًا لتوقعات بزيادتها خلال الحجر الصحي.

وأبصر 53900 طفل النور في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، هم حصيلة عام الجائحة. وتُعد هذه النسبة أقل بـ13% مما كانت عليه في الشهر نفسه من العام 2020. كما تُعدّ الأدنى منذ العام 1975.

وعن أسباب هذه الظاهرة، تقول غراسيا كوردون، وهي طبيبة متخصصة بالتوليد: "الأزواج اعتقدوا في بداية الجائحة أنهم سينقلون الفيروس لمواليدهم"، لافتة إلى "أنهم خافوا من المرض والمستقبل، ناهيك عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية".

وكانت مراكز صحة الأمهات الحوامل أُقفلت خلال جائحة كورونا، وهذا بدوره أقلق الأزواج من مخاطر الحمل والإنجاب وغياب المتابعة الطبية، لا سيما مع ازدحام المستشفيات بمرضى كوفيد-19، وتحويل أقسام من مراكز التوليد إلى أقسام لعلاج كورونا.

يُذكر أن فرنسا ورغم هذا الانخفاض في عدد الولادات، ما زالت البلد الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي، بحسب معاهد الإحصاء المحلية والأوروبية.   

المصادر:
"العربي"
شارك القصة