دبلوماسيون أوروبيون في حي الشيخ جراح.. اجتماع مع المهددين بالتهجير

زار عدد من القناصل والدبلوماسيين الأوروبيين، حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية اليوم الثلاثاء؛ للوقوف على أوضاع الأسر الفلسطينية. 

وبحسب "الأناضول"، قال مسؤول طلب عدم كشف هويته في مكتب الاتحاد الأوروبي بالقدس: "الزيارة تأتي للاستماع إلى الأهالي المهددين بالطرد من منازلهم" لصالح مستوطنين إسرائيليين.

ويتقدم الوفد الأوروبي رفيع المستوى مبعوث الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، وقناصل فرنسا، والسويد، وإسبانيا، وإيطاليا، وغيرهم.

وعلى الرغم من أن هذه الزيارة ليست الأولى لحي"الشيخ جراح"؛ لكن توقيتها الآن يتزامن مع اعتداءات إسرائيلية متصاعدة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وحالة توتر متصاعدة فاقمتها مساعي طرد سكان الحي.

واستمع الوفد إلى عدد من السكان الذين شرحوا لهم عن تاريخ حي الشيخ جراح منذ عام 1956، مؤكدين على عدم ملكيتهم لأي أرض في الحي وفي فلسطين عمومًا.

أزمة "الشيخ جرّاح"

وتواجه 12 عائلة خطر التهجير من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين بموجب قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية.

ويقول السكان إنه في حال تنفيذ قرارات التهجير فإنها ستشكل خطرًا على العائلات التي تقيم في 28 منزلًا منذ العام 1956.

التوتر في الأراضي المحتلة

وانتقل التوتر في القدس المحتلة إلى قطاع غزة، بعد أن منحت "الغرفة المشتركة" في القطاع، إسرائيل مهلة حتى 15:00 (ت.غ) من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جرّاح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.

ونقل مراسل "العربي" ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة إلى 25 شهيدًا من بينهم 9 أطفال وأكثر من 115 مصابًا.

وفي سياق متّصل، أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عنه تعقيبًا على الأحداث الأخيرة في الأراضي المحتلة، عن ضرورة احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة احترامًا كاملًا، كما يجب منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين.