دعم الثورة ووصف الأسد بـ"مسيلمة الكذاب".. وفاة الشيخ الصابوني في تركيا

توفي رئيس رابطة العلماء السوريين الشيخ محمد علي الصابوني في مدينة يلوا شمال غربي تركيا، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 91 عامًا.

والراحل من مواليد مدينة حلب السورية في العام 1930. تتلمذ بداية على يد والده الشيخ جميل الصابوني أحد كبار علماء مدينة حلب، ثم على يد فقهاء آخرين. وتخرج من الكلية الشرعية بجامعة الأزهر في مصر في العام 1955.

تأييد مطالب الثوار

ويُعتبر العلّامة الصابوني من أبرز المفسرين والمصنفين في علم التفسير والقرآن. وقد ترك إرثًا وافرًا من المؤلفات والكتب في الشريعة الإسلامية، من أهمها كتاب "صفوة التفاسير"، و"التبيان في علوم القرآن" و"مختصر تفسير الطبري".

 وإلى جانب مؤلفاته الكثيرة، للصابوني مئات الحلقات التلفزيونية في تفسير القرآن الكريم.

واستذكرت مواقع سورية معارضة مواقف العلّامة إبان اندلاع الثورة السورية، ووقوفه إلى جانب مطالب المتظاهرين السلميين.

واستعادت قول الصابوني في أحد اللقاءات التلفزيونية: "لقد رأى علماء الأمة وجوب الخروج على مسيلمة الكذاب، الذي يسمى بشار الأسد، بعد أن استفحل طغيانه قتلاً للبشر".

وكانت لهذه التصريحات مساحة في الرثاء الذي تداعى إليه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. 

ووصف أحد مستخدمي موقع تويتر الراحل بـ"المجاهد المهاجر الصابر الذي وقف في وجه الطغاة والمجرمين".