ردًا على العقوبات.. حارس مرمى منتخب الكويت خالد الرشيدي يعلن اعتزاله

أعلن حارس مرمى نادي القادسية الكويتي خالد الرشيدي، أمس الخميس، اعتزاله اللعب بشكل نهائي بعد تأكيد العقوبات عليه من قبل اتحاد اللعبة المحلي. 

واعتذر حارس مرمى المنتخب الخليجي على حسابه الرسمي في منصة تويتر، لناديه القادسية وجمهوره على عدم قدرته الاستمرار في الوضع الراهن بحسب تغريدته. 

ويأتي اعتزال الرشيدي عقب تأييد لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الكويتي، أمس الخميس، العقوبة عليه والقاضية بإيقافه عن اللعب 8 مباريات، إضافة إلى مباراتين إضافيتين جراء عقوبة الطرد المباشر، الذي تلقاه في مباراة سابقة جمعت القادسية بفريق السالمية، خلال الجولة السادسة من الدوري المحلي. 

وبات الرشيدي مستبعدًا قانونيًا لعشر مباريات، بالإضافة لقرار قضى بفرض عقوبة مالية عليه بلغت ما يوازي 9 آلاف دولار أميركي. 

والرشيدي هو أول لاعب كويتي احترف في أوروبا، حيث وقع عام 2008 عقدًا للاحتراف في نادي تاتران بريشوف السلوفاكي لثلاث سنوات.  

واقعة الطرد

وتعود عقوبة اللاعب إلى المباراة نفسها التي نال إثرها بطاقة حمراء، فاللاعب البالغ من العمر 34 عامًا والذي شارك منتخب بلاده في تصفيات كأس العرب الأخيرة، قام بعرقلة الحكم إثر احتجاجه وزملائه على ضربة جزاء منحها الأخير للسالمية. 

كذلك قام الحكم يوسف النصار برفع بطاقة حمراء بوجه لاعب في القادسية قبل أن يتدخل الرشيدي ويقوم بحركة اعتداء لاقى إثرها بطاقة حمراء، مثيرًا جدلًا واسعًا. 

وقررت لجنة العقوبات في الاتحاد الكويتي تغريم الرشيدي وتوقيفه لمدة 8 مباريات، قبل أن تثبت لجنة الاستئناف القرار. 

وفي سجل الرشيدي أكثر من أزمة أثارت الجدل حوله، فحتى قضية انتقاله إلى أوروبا لاقت احتجاجًا حينها من ناديه السابق التضامن، باعتبارها غير رسمية كونها لم تمر عن طريق القنوات الرسمية للفريق، ما أجبر الاتحاد الكويتي على التدخل لتسوية النزاع بين اللاعب والفريق.

ولعب الحارس الكويتي في صفوف النادي الإنكليزي توتنهام فوريست، والسالمية الكويتي، خلال مسيرته الكروية.