Skip to main content

رغم تطمينات طالبان.. منظمة تتلقى طلبات لمساعدة إعلاميين في أفغانستان

السبت 21 أغسطس 2021
أقدم بعض عناصر طالبان على حجب صور النساء من أمام صالونات التزيين في كابل

حذّر الاتحاد الدولي للصحافيين من أن "الذعر والخوف" يسودان بين الصحافيين الأفغان خصوصًا بين النساء، بعد سيطرة طالبان على البلاد، رغم تطمينات المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد حول حماية العمل الإعلامي في البلاد.

وكانت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان قد عبّرت عن قلقها من أن "طالبان قد تستخدم المنصات الإلكترونية لتعقب تاريخ الأفغان الرقمي أو روابطهم الاجتماعية".

وأشارت منظمة العفو الدولية هذا الأسبوع إلى أن "آلاف الأفغان، وبينهم أكاديميون وصحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، معرضون بشدة لخطر انتقام طالبان".

سيطرة الرعب والخوف

وقال الاتحاد الدولي للصحافيين: إن "الذعر والخوف" يسودان بين الصحافيين الأفغان خصوصًا بين النساء. مشيرًا إلى أنه تلقى "مئات طلبات المساعدة" من متخصصين في مجال الإعلام في أفغانستان.

وحذرت المنظمة الدولية التي أنشأت صندوقًا خاصًا لمساعدة هؤلاء، من أن "مراقبة الاتحاد الدولي للصحافيين للوضع على الأرض، والطلبات الكثيرة للحصول على دعم طارئ، تكشف عن حالة من الذعر والخوف داخل مجتمع الإعلام الأفغاني".

النساء الأكثر خوفًا

وقال جيريمي دير نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين في بيان: "تلقينا المئات من طلبات المساعدة إما للإجلاء وإما لمساعدة مَن انتقلوا من مقاطعة أفغانية إلى أخرى هربًا من التهديدات".

وأشار  المسؤول عن تنسيق استجابة الاتحاد الدولي للصحافيين لحالات الطوارئ في أفغانستان، إلى أن الغالبية العظمى من الصحافيين الذين يحاولون الفرار من البلاد هم من النساء.

وأضاف أن "الصحافيات يُمنعن من العمل، وأن بعض وسائل الإعلام اضطرت إلى الإغلاق".

وتابع المسؤول أنه رغم "الدعاية القائلة بعدم وجود أي انتقام من جانب طالبان، إلا أن هناك تقارير عن عمليات تفتيش لمنازل صحافيين وتهديدات لكثير منهم".

لا تسعى للانتقام

وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قد قال في مؤتمر صحافي: إن الحركة لا تسعى للانتقام وستقوم بحماية كل من اشتغل مع القوات الأجنبية من مترجمين وعاملين في السفارات وجنود.

وأشار إلى أن هناك عفو عن جنود الحكومة الأفغانية السابقين، والمتعاقدين والمترجمين الذين عملوا مع القوات الدولية، "ولن يؤذيهم أحد ولن يطرق أحد أبوابهم".

وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان أن الشريعة الإسلامية ستكون "مقياس التعامل مع وسائل الإعلام التي ستتمتع بحرية طالما التزمت بالموضوعية".

وقال: "سنمنح المرأة حقوقها وفق ما تنص عليه الشريعة الإسلامية والقانون".

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة