Skip to main content

روحاني: نرفض تغيير أي مادة في الاتفاق النووي

الأربعاء 3 فبراير 2021
طهران ستردّ بما يناسب على أيّ خطوة أميركية للعودة إلى الاتفاق النووي.

أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الاتفاق النووي هو حصيلة مفاوضات عديدة، ولن تتغيّر فيه أي مادة ولن يضاف إليه أي عضو جديد، قائلاً إن من يريد الاتفاق النووي عليه أن يقبل به كما هو.

وقال روحاني في اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم الأربعاء إن إيران ستعود إلى التزامها على الفور إذا عاد الأميركيون إلى الاتفاق النووي، مضيفاً أن إيران ستردّ على النيّات الحسنة بالنيّات الحسنة، وعلى الإجراء بالإجراء وعلى العودة إلى الالتزام بالتعهدات بالعودة إلى الالتزام بالتعهدات.

وكان المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قال إن طهران ستردّ بما يناسب على أيّ خطوة أميركية  للعودة إلى الاتفاق النووي، ولفت إلى أن واشنطن هي من انتهكت هذا الاتفاق.

كما أشار زاده إلى أنّه لا حاجة إلى إجراء محادثات ثنائيّة مع الولايات المتحدة، ولن تكون هناك أيّ مفاوضات ثنائيّة، موضحاً أنّ واشنطن تحتاج إلى العودة إلى التزاماتها وأنّه إذا حدث ذلك فمن الممكن التفاوض في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.

وفي سياق متصل، قال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني إن بلاده ليست لديها اتصالات مباشرة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وإن الجانب الأوروبي أصبح مؤخرا نشطا بشكل كبير في التنسيق بين إيران والولايات المتحدة من أجل إحياء الاتفاق النووي.

وأرجع واعظي هذا النشاط الدبلوماسي الأوروبي إلى تولي إدارة جديدة السلطة في البيت الأبيض. وردت الولايات المتحدة بفتور على اقتراح إيراني يتضمن اتخاذ واشنطن وطهران خطوات متزامنة للعودة إلى الاتفاق النووي، وقالت إنه لا تزال هناك خطوات يتعين اتخاذها قبل أن تبدأ الولايات المتحدة التحدث مع الإيرانيين أو قبول مقترحاتهم.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "الطريق ما يزال طويلاً قبل دراسة أي مقترح من الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي، وسنجري مشاورات مع الكونغرس ومع حلفائنا قبل انخراطنا مع أي مفاوضات مع طهران"، مضيفا:  "نحن نريد التأكد من أن إيران ليس لديها إمكانية إنتاج سلاح نووي وهذا تحدِ".

المصادر:
وكالات.
شارك القصة